واشنطن ـ أ.ف.ب
تباطأت عقود العمل الجديدة في الولايات المتحدة في كانون الأول/ديسمبر ولم تكن وتيرتها المطابقة لمعدلها السنوي كافية لخفض البطالة التي تبقى عند ادنى مستوياتها في غضون أربعة أعوام، بحسب أرقام رسمية نشرت في واشنطن الجمعة. وسمح الاقتصاد الأميركي بإيجاد 155 الف فرصة عمل جديدة رسميا اكثر مما خسر في هذا الشهر، وفقا للمعطيات المصححة للتقلبات الموسمية، اي اكثر بقليل مما اشار اليه متوسط تقديرات المحللين (150 الفًا). وهكذا يبدو ان حصيلة الوظائف الجديدة تراجعت بواقع 4 بالمئة مقارنة بالشهر الذي سبق الذي زاد خلاله عدد الوظائف الجديدة بنسبة 10 بالمئة بحسب توقعات جديدة ليصل الى 161 الف فرصة عمل. واوضحت وزارة العمل ان ما معدله 153 الف وظيفة اضيفت إلى الاقتصاد كل شهر في 2012. وفي كانون الأول/ديسمبر، جاء في بيان للحكومة أن العمل زاد خصوصًا في مجالات الصحة والمطاعم والبناء وفي القطاع الصناعي. أما العمل في القطاع العام فتراجع رسميا للشهر الثالث على التوالي (-13 الف وظيفة). والوظائف الجديدة لم تكن كافية لخفض البطالة التي بقي معدلها الرسمي في كانون الاول/ديسمبر عند 7,8 بالمئة وفقا للمعطيات المصححة للتقلبات الموسمية، ادنى مستوى لها في غضون أربعة أعوام.