قررت الحكومة الرواندية تقديم قروض دعم منتجي البن ومصدريه بالدولار الأمريكي بدلا من العملة الرواندية "الفرنك"، وذلك اعتبارا من مارس القادم 2013 وهو بداية الموسم الإنتاجي الجديد للبن في رواندا. جاء ذلك القرار بعدما اشتكي المستفيدون من الدعم من الآثار السلبية لتقلبات عمليات تحويل العملة علي صفقاتهم وحساباتهم المالية، وأقر بنك رواندا المركزي العمل بهذا النظام بشرط قيام المقترضين برد ما اقترضوه بالدولار الأمريكي وليس بالعملة الوطنية. وقدر خبراء صناعة البن في رواندا إجماليات قيم القروض المقدمة لمنتجي هذا القطاع بنحو ثمانية مليارات فرنك رواندي سنويا عن كل موسم إنتاج. وأوضح المراقبون أنه استنادا إلي البيانات الرسمية فإن كثيرا من القروض التي حصل عليها مقترضون صغار من منتجي البن ومجهزيه للتصدير لم تتم تسويتها بسبب الخلاف علي أسعار تحويل الدولار الأمريكي أمام العملة الوطنية وما يلحق بمنتجي البن من خسائر جراء ذلك، إضافة إلي تراجع شامل في التعاقدات الآجلة للبن في الأسواق الدولية هذا العام بمعدل من 3 إلي 4 دولارات للكيلوجرام الواحد بسبب ضعف الطلب العالمي مقارنة بعام 2011.