أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية المنتهية ولايتها هيلاري عن إطلاق شراكة جديدة بين القطاعين العام والخاص بمبلغ 5ر86 مليون دولار. وأوضحت أن الشراكة الجديدة تأتي في صورة التزامات جديدة لدعم مجموعة من الأنشطة بما في ذلك المشاريع النسائية في مجال الطاقة النظيفة واستثمارات المواقد النظيفة وتقديم الدعم لبرامج النهوض بحقوق الإنسان للمثليين، والوصول إلى شبكة الإنترنت بأسعار معقولة في المجتمعات ذات الدخل المنخفض. وجاء إعلان كلينتون خلال احتفال خاص بالشراكات بين القطاعين العام والخاص التي تم إطلاقها خلال مدة خدمة الوزيرة في منصب وزيرة الخارجية والاعتراف بنجاحها في إيجاد حلول مستدامة للتحديات العالمية الرئيسيية. وقالت كلينتون: "لقد كانت الشراكات سمة مميزة لما قمنا به في السنوات الأربع الأخيرة هنا في وزارة الخارجية، لأن العديد من التحديات التي نواجهها تتجاوز الانقسامات التقليدية والسياسية وحتى الجغرافية"، وأضافت: "إنني على ثقة من أن الولايات المتحدة، ووزير الخارجية القادم وفي ظل إدارة الرئيس أوباما وعلى مدى سنوات قادمة، سوف تستمر في بناء هذه القدرات لخلق وتعزيز وزيادة الشراكات التي تحقق نتائج حول العالم."