كشفت الاحصائيات التي نشرها مؤخرا المسئولون فى معهد /اورو ستات/ أن هناك فجوة كبيرة سجلت فى نسبة البطالة بين منطقة اليورو والولايات المتحدة الأميركية. وبلغت نسبة العاطلين فى منطقة اليورو 8ر11% خلال شهر نوفمبر عام 2012 مقابل انخفاض فى نسبة العاطلين فى الولايات المتحدة الأميركية بنسبة 8ر7% فى نفس الشهر ، وذلك بالرغم من ان الفجوة كانت قريبة من منطقة اليورو والولايات المتحدة فى عام 2009 ، حيث كانت النسبة 3ر9% للولايات المتحدة و6ر9% لمنطقة اليورو. وذكر التقرير أنه حتى فى حالة ارتفاع نسبة النمو الاقتصادى فى الولايات المتحدة لتصبح هذا العام بزيادة 5ر2% ، إلا أن ذلك لن يؤثر على نسبة البطالة التى تدور حول 5ر7%. وكان عدد العاطلين فى منطقة قد بلغ 8ر18 مليون عاطل فى شهر نوفمبر عام 2012.