نمت مناولة الحاويات النمطية في موانئ إمارة أبوظبي الأربعة بنسبة 5% لتصل إلى 719,6 ألف حاوية خلال الأشهر الـ 11 الأولى من العام الجاري، مقابل 685 ألف حاوية نمطية خلال الفترة المماثلة من عام 2011، بحسب مارتن فان دي لندي الرئيس التنفيذي لمرافئ أبوظبي المشغل لموانئ الحاويات والبضائع بالإمارة. وتوقع ديلندي ارتفاع مناولة الحاويات بالإمارة بنهاية العام الحالي، لأكثر من 800 ألف حاوية، مقابل 767,7 ألف حاوية العام الماضي، بزيادة 4%، وأن تصل إلى نحو مليون حاوية نمطية خلال العام المقبل. وتدير وتشغل مرافئ أبوظبي حالياً موانئ أبوظبي الأربعة الرئيسية، وهي ميناء زايد، البوابة الرئيسية لعمليات الشحن في الإمارة، والميناء الحر الذي يلبي متطلبات القوارب والسفن والبوارج الصغيرة، إضافة إلى ميناء المصفح الكائن في قلب المنطقة الصناعية، ومحطة الحاويات في ميناء خليفة، أول ميناء شبه آلي في المنطقة وأكثرها تطوراً، والذي بدأ عملياته التجارية في الأول من سبتمبر الماضي وتم تدشينه رسمياً في الثاني عشر من الشهر الحالي. وأضاف “ تتمتع مرافئ أبوظبي بمكانة رائدة على صعيد المنطقة، حيث تضمن حزمة الخدمات التي تقدمها محطة مخصصة للحاويات، ومحطة تفريغ الحاويات، ومخازن، ومخازن مبردة، وأرصفة مخصصة للبضائع العامة، كما تسهم في تحقيق عملية التنوع الاقتصادي المنشودة لإمارة أبوظبي وفقاً لرؤية أبوظبي الاقتصادية 2030”. وذكر أن حجم مناولة السيارات في موانئ أبوظبي ارتفع بنسبة 41٫3% إلى 72,1 سيارة خلال الفترة من يناير وحتى نوفمبر خلال العام الحالي، مقابل 51 ألف سيارة للفترة المماثلة من عام 2011. وارتفع حجم مناولة السلع في المخازن المبردة بالموانئ إلى 45,8 ألف طن بنهاية الشهر الماضي، مقابل 42,2 خلال الفترة نفسها من عام 2011 بزيادة 8٫5%. يذكر أن «مرافئ أبوظبي» أكملت عملية الانتقال الاستراتيجية لحركة الحاويات التجارية من ميناء زايد بأبوظبي إلى ميناء خليفة في منطقة الطويلة، وذلك قبل الموعد المحدد بثلاثة أشهر. وكانت سفينة «جولي أرانشيوني فوي 209»، التابعة لشركة ميسينا الإيطالية، آخر سفينة شحن ترسو في ميناء زايد، بحمولة تقدر بنحو 1800 حاوية تجارية، بالإضافة إلى قدرتها على نقل العربات التي تسير على الإطارات وذلك من خلال مواقف السيارات الخاصة بالسفينة المكون من سبعة طوابق.