منذ أن أعلنت جمعية "بسمة وزيتونة" إطلاق مشروع "العمل مقابل الغذاء" في لبنان تنهال الانتقادات التي شبهت ذلك بأنه استغلال و"سخرة".الجمعية أعلنت عبر صفحتها في "فيسبوك" عن أعمال "تنظيف أقنية الري وأقنية المياه"، وحملات تنظيف عامة في بلدة بر الياس والمرج في لبنان، وذلك لمدة 6 ساعات يوميا على مدى عشرة أيام.

وأوضحت الجمعية التي أسسها مغتربون سوريون في لبنان لدعم اللاجئين السوريين هناك، أن الأجر لن يكون نقديا، بل عينيا، وأن العامل يتقاضى عند نهاية العمل "حصة غذائية كبيرة" وحصة مواد تنظيف بقيمة 90 دولارا.

قد يهمك أيضًا:

 "الخارجية" الأميركية ترسم صورة سوداوية عن أزمة العملات الأجنبية في لبنان

  الجنيه السوداني يهبط مُجدَّدًا والدولار يتحدَّى حواجز الأمن