أبوظبي ـ وكالات
سجل مؤشر مونستر للتوظيف في الشرق الأوسط انخفاضاً سنوياً صافياً قدره 6 في المئة، وواصل قطاع الضيافة تصدر كافة القطاعات الأخرى من حيث النمو السنوي ويليه قطاع البيع بالتجزئة/التجارة والخدمات اللوجستية، وواصلت المبيعات وتطوير الأعمال تحقيق النمو السنوي الأقوى ضمن الفئات المهنية، تليها فئة الرعاية الصحية . قادت قطر كافة دول المنطقة من حيث النمو السنوي، في حين سجلت السعودية الانخفاض الأكبر على المستوى السنوي . ومؤشر “مونستر” للتوظيف هو مقياس شهري للطلب على الوظائف في منطقة الشرق الأوسط، مبني على أساس المراجعة الفعلية لعشرات الآلاف من فرص العمل التي تم اختيارها من قبل مجموعة مختارة من الشركات المتخصصة الممثلة لمواقع العمل على الإنترنت . لا يعكس المؤشر توجهات أية جهة معلنة أو مصدر متخصص، ولكنه مقياس جمعيّ للتغيير في إعلانات الوظائف عبر القطاعات . وقال سانجاي مودي، المدير التنفيذي ل”مونستر .كوم” في الهند والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا: “لا يزال الحذر مسيطراً على أصحاب العمل في منطقة الشرق الأوسط بسبب الظروف الاقتصادية العالمية الراهنة . وقد انعكس ذلك على مؤشر مونستر للتوظيف خلال شهر نوفمبر” . وتجاوزت فرص التوظيف عبر الإنترنت مستوياتها لشهر نوفمبر 2011 في ثلاثة من أصل 12 قطاعاً يتابعها المؤشر . وحقق قطاع الضيافة الصدارة ضمن كافة القطاعات حيث ارتفع بنسبة 38 في المئة، تلاه قطاع البيع بالتجزئة/التجارة والخدمات اللوجستية حيث حقق ارتفاعاً بنسبة 37 في المئة . وسجل قطاع المواد الكيماوية/ بلاستيك /المطاط، الصبغ، سماد، مبيدات الحشرات (الذي انخفض بنسبة 19 في المئة) الانخفاض الأكبر على المستوى السنوي . وارتفع الطلب عبر الإنترنت في خمس من فئات المؤشر وعددها 11 فئة مهنية خلال العام، وقادت فئة المبيعات وتطوير الأعمال كافة الفئات المهنية الأخرى من حيث النمو السنوي مسجلة ارتفاعاً بواقع 25 في المئة، وواصلت فئة الموارد البشرية والإدارة إبداء أضعف مستويات الأداء على المدى الطويل مسجلة انخفاضاً قدره 26 في المئة تليها فئة المهن القانونية (18 في المئة) . وتجاوزت فرص التوظيف عبر الإنترنت مستوياتها في شهر نوفمبر 2011 في أربع دول من بين الدول السبعة على المؤشر .بحسب الخليج وسجلت قطر ارتفاعاً قدره 24 في المئة لتحقق أكبر نسبة نمو سنوي بين الدول الأخرى، تليها البحرين بنسبة 20 في المئة . وكانت السعودية الدولة الوحيدة التي سجلت انخفاضاً صافياً عبر 12 شهراً بنسبة 26 في المئة . وحققت الإمارات نمواً سنوياً ملموساً بواقع 8 في المئة، وسجل قطاع البيع بالتجزئة/التجارة والخدمات اللوجستية أعلى نسبة نمو في فرص التوظيف الإلكتروني خلال العام حيث ارتفع بمقدار 45 في المئة، وتصدرت فئة المبيعات وتطوير الأعمال الفئات المهنية الأخرى من حيث النمو السنوي الذي بلغ 11 في المئة . وشهدت السعودية انخفاضاً قدره 26 في المئة في مستوى التوظيف مقارنة مع شهر نوفمبر ،2011 وواصل قطاع الضيافة تسجيل أكبر نسبة من النمو السنوي بواقع 6 في المئة، وتصدّرت فئة الشراء/ الخدمات اللوجستية /سلسلة التوريد كافة الفئات المهنية من حيث النمو السنوي إذ ارتفعت بنسبة 1 في المئة .