تحسن السيولة مرهون بانخفاض أسعار«ايبور» خلال العام المقبل من المصدر في مؤشر على المتانة وتحسن الأداء وارتفاع السيولة بالقطاع المصرفي الإماراتي سجلت أسعار الفائدة المعروضة بين البنوك (إيبور) خلال عام 2012 مكتملا انخفاضات كبيرة بنسب تراوحت بين ـ 13.67% وـ24.58% حسب آجالها وفقا للبيانات الصادرة عن المصرف المركزي عبر آليته لتحديد سعر الفائدة المعروض بين البنوك (إيبور) التي أطلقها قبل أكثر من 3 أعوام بمشاركة 12 مصرفا عاملا بالدولة منها 9 مصارف وطنية و3 مصارف أجنبية. وأظهر تحليل "البيان الاقتصادي" أن اعلى نسب الانخفاض في اسعار الفائدة بين البنوك العاملة بالدولة جاءت بالنسبة للقصيرة الامد "الشهرية" و"الأسبوعية" التي هبطت الى مستويات قياسية جديدة بانخفاضات. وأكدت مصادر مصرفية أن أسعار الفائدة المعروض بين البنوك سجلت خلال العام الذي ينقضي اليوم الاثنين أدنى مستوياتها منذ أكثر من 6 سنوات في دليل على عودة الانتعاش الاقتصادي خصوصاً بالقطاع المصرفي.وتوقعت أن يشهد عام 2013 انخفاضاً في أسعار الفائدة على الدرهم في القطاع المصرفي الإماراتي بشكل تدريجي في ظل تحسن مستويات السيولة. ووفقا لتحليل "البيان الاقتصادي" فإنه على مدى نحو ثلاث سنوات وثلاثة شهور وهي الفترة التي مرت على إطلاق المصرف المركزي الآلية لتحديد سعر الفائدة المعروض بين البنوك (إيبور) سجلت أسعار الفائدة المعروضة بين البنوك انخفاضات قياسية غير مسبوقة وصلت إلى - 69.55% للآجال القصيرة (الأسبوعية) ونحو - 35% للآجال الطويلة (السنوية) أي أن أسعار الفائدة انخفضت إلى أقل من نصف قيمتها السابقة بالنسبة لبعض الآجال.