أبوظبي ـ وكالات
ارتفع إجمالي حجم التبادل التجاري بين دولة الإمارات العربية المتحدة وهونغ كونغ بنسبة 30,2% ليصل إلى 27,3 مليار درهم في الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي 2011، بحسب إحصائيات لمجلس تنمية تجارة هونغ كونغ، لتصبح الإمارات بذلك الشريك التجاري الأول لهونغ كونغ في منطقة الشرق الأوسط. وبحسب بيان صحفي ، تشهد التجارة بين دولة الإمارات وهونغ كونغ نمواً متسارعاً، حيث وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 15,8 مليار درهم في العام 2009، وارتفع بنسبة 11,7% ليصل إلى 17,6 مليار درهم في العام 2010، ثم واصل الارتفاع ليبلغ 25,2 مليار درهم في العام 2011. وبحثت المنطقة الحرة لجبل علي “جافزا”، سبل تعزيز أواصر التعاون المستقبلي والروابط التجارية وتنمية الاستثمارات مع مجلس تنمية تجارة هونج كونج. واستقبل إبراهيم محمد الجناحي، نائب المدير التنفيذي لجافزا مؤخراً، بيري فونغ، المدير الإقليمي لمكتب الشرق الأوسط وأفريقيا بمجلس تنمية تجارة هونج كونج، في المقر الرئيسي للمنطقة الحرة، بغرض بحث التعاون في مجال التجارة والاستثمار، والاطلاع على ما توصلت إليه المنطقة الحرة لجبل علي من تقدم في مجال خدمة العملاء، والمنشآت والمرافق المتميزة التي تمتلكها جافزا، وفرص النمو المتوفرة في دولة الإمارات والمنطقة. وقال إبراهيم الجناحي “تعد هونغ كونغ واحدة من أهم الشركاء التجاريين لجافزا، حيث يشهد حجم التجارة بين الطرفين نمواً متزايدا. ونحن نتشرف دائماً بزيارة صناع القرار وممثلي القطاعات التجارية والاقتصادية من جميع دول العالم لبحث سبل تعزيز علاقاتنا المستقبلية، والنهوض بحجم التجارة.” وأضاف “مع النمو الحاصل في المنطقة والاهتمام المتزايد بها من قبل الشركات العالمية المختلفة، فإن جافزا تعد المكان الأمثل الذي تخدم منه هذه الشركات جميع دول المنطقة.” من جهته، قال بيري فونغ “تعد جافزا وجهة حاضنة لعدد هائل من الشركات العالمية، والعلامات التجارية المعروفة. وتتمتع المنطقة الحرة بموقع استراتيجي يؤهل الشركات العاملة فيها للانطلاق إلى باقي دول المنطقة. ويسعدنا أن نقوم بترويج جافزا وشركاتها في هونج كونج، إحدى أسرع مناطق العالم تطوراً ونموا. ومع النمو الحاصل في سوق منطقة الشرق الأوسط.” وتابع “نتوقع انضمام المزيد من الشركات العاملة في الشرق الأوسط لسوق هونج كونج، كونها وجهة تتميز بموقع متفرد في القارة الآسيوية.” وتصدر هونج كونج لدولة الإمارات بضائع متنوعة منها الساعات والمجوهرات وأجهزة الكمبيوتر وألعاب الأطفال والمكائن والملابس والاكسسوارات، في ما تستورد من الإمارات العطور ومنتجات التجميل والجلود والسفن والقوارب، وقطع غيار السيارات، والأسماك بجميع أنواعها. ويهدف مجلس تنمية تجارة هونج كونج إلى إيجاد فرص اقتصادية للشركات، حيث يعمل بمثابة ذارع التسويق الدولية للتجار والمصنعين ومزودي الخدمات في هونج كونج. ويمتلك مجلس تنمية تجارة هونج كونج 40 مكتباً على مستوى العالم. ويربط المجلس بين ملايين التجار عن طريق تقديم مجموعة من الخدمات المتنوعة، مثل المعارض التجارية، والخدمات الإلكترونية.