قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند إن المفاوضات بين صندوق النقد الدولي ومصر لم تنته بعد، وفقًا لما تعلمه واشنطن مشيرة إلى أنهما يجريان محادثات الآن حول استئناف المناقشات بشأن الاتفاق المبدئي للقرض الخاص بمصر، حيث إنهما يجب أن يعملا معا قبل تقديم الاتفاق المبدئي إلى مجلس إدارة الصندوق. وأكدت المتحدثة ـ خلال المؤتمر الصحفي للخارجية الأميركية ـ أن الولايات المتحدة تريد أن ترى تحقيق الإصلاح الاقتصادي في مصر. وحول ما إذا كانت صفقة صندوق النقد الدولي أساسية لخلق اقتصاد قابل للحياة وعندئذ يمكن للولايات المتحدة أن تقدم المزيد من المساعدة، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية "إننا نريد بالطبع أن يتم التوصل إلى اتفاق.. ونريد بالتأكيد أن نكون في وضع يسمح بدعم التوصل إلى اتفاق، وهناك جوانب من الدعم الأمريكي لمصر ترتبط بالتوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي، وهناك أجزاء ليست مرتبطة بذلك، ولا يمكن المضي قدما بالنسبة للمساعدات المتعلقة بمعايير الإصلاح التي سيتفق عليها الصندوق ومصر إلا بعد ذلك". وحول ما إذا كان هناك قلق من أن يؤثر عدم توصل الصندوق ومصر إلى اتفاق أو التباطؤ في محادثاتهما على استعداد الكونغرس الأميركي لتقديم المزيد من المعونة الأميركية لمصر، قالت نولاند "الكونغرس يبحث في الكثير من العوامل في مصر قبل المضي قدما فيما يتعلق بالأموال المعلقة الخاصة بالمساعدات لمصر، وهذه العوامل تتعلق بمسار الديمقراطية إجمالا في مصر، على الصعيد السياسي والصعيد الاقتصادي على حد سواء.