إعمـار العقاريـة

رحّبـت مؤسسـة الجليـلة، بانضمـام "إعمـار العقاريـة"، شركة التطوير العقاري الرائدة عالمياً، إلى «مجلس العطاء» بعد تبرعها بمبلغ 10 ملايين درهم لدعم المؤسسة في تمويل الأبحاث الطبية في مجال أمراض القلب والأوعية الدموية.

ويعــدّ «مجلـس العطـاء» أول مـبادرة مـن نوعـها فـي دولـة الإمـارات لحشـد الدعـم المالـي من رجال الأعمال البارزين والخيِّرين والمؤسسات بهدف الارتقاء بقطاع البحث الطبي في الدولة وجعلها مركزاً رائداً للابتكار في هذا المجال.

وبهذه المناسبة، قال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة إعمار العقارية: «إنه لشرف لنا أن نساند مؤسسة الجليلة في جهودها الرامية إلى دعم الأبحاث الطبيّة المتعلقة بأمراض القلب والأوعية الدموية التي تعد من أكثر المشاكل الصحية خطورة في المنطقة».

مـن جهتهـا، قالـت رجاء عيسـى صالـح القـرق، عضـو مجلـس الأمـناء ورئيسـة مجلـس إدارة مؤسـسة الجليلـة: «تعـد إعمـار العقاريـة مـن أهـم وأبـرز الشركـات الإماراتيـة، ونحـن سعـداء بانضمامهـا إلـى مجلـس العطـاء، ما يعكـس إدراكـها التـام لأهمـية الأبحـاث الطبـية باعتـبارها مكــملاً لمســيرة التنمـية الاجتماعية والاقتصادية المستمرة التي تشهدها دولتنا. ونتطلع لانضمام المزيد من الخيّرين ورجال الأعمال إلى مبادرة «مجلس العطاء» لتقديم الدعم المالي اللازم لتطوير البحث الطبي في الدولة خلال السنوات والعقود القادمة.

ونظـراً لاعتمـادها بالكامـل علـى التبرعـات، ستتمكـن مؤسسـة الجليلـة مـن خلـال الدعـم المستـمر مـن قبـل مختلـف شرائـح المجتمـع، من تسهـيل إجـراء الأبحـاث المتطـورة التـي ستـعود بالفائـدة والخـير علـى القطـاع الصحـي ككـل وتسهـم في تحسـين جـودة حيـاة الـناس وإحـداث تغييـر حقيقـي فـي المجتمـع».

وتجدر الإشارة إلى أن مجلس العطاء مبادرة وطنية تهدف لدعم جهود التطوير المستدام لقطاع البحث الطبي في دولة الإمارات. ويقف وراء هذه المبادرة مجموعة من ذوي الرؤى الثاقبة في الدولة والذين يؤمنون بأن البحث الطبي يمثل عنصراً هاماً ضمن مسيرة ازدهار وتطور البلاد على المدى البعيد. وتتضمن قائمة المتبرعين الذين انضموا إلى "مجلس العطاء" كلاً من خلف أحمد الحبتور، رجاء صالح القرق، عبد الغفار حسين، رياض صادق، محمد الأنصاري، وسيدارث بالاشاندران وشركة دبي القابضة، بالإضافة إلى إندكس القابضة. ويمكن للراغبين بالتبرع والانضمام إلى "مجلس العطاء" التواصل مع مؤسسة الجليلة عبر البريد الإلكتروني.