كشف صندوق التنمية العقارية أن 120 ألف متقدم لقروضه لا يملكون أراضي، إلا أنه أكد أن بإمكانهم الاستفادة من المشاريع التي تأتي بالشراكة بين وزارة الإسكان والقطاع الخاص، خصوصا بعد المبادرات الأخيرة التي أطلقها الصندوق.  

ذكر ذلك مدير فرع وزارة الإسكان في منطقة مكة المكرمة المهندس حسين الزهراني خلال اللقاء الذي عقده ، ضمن ورشة عمل شرح فيها آلية عمل الوزارة خلال المرحلة المقبلة وطرق التعاون بين القطاع الخاص والوزارة لتحقيق مشاريع الإسكان في محافظة جدة، حيث دعا الخاص إلى إجراء مزيد من التعاون والشراكة في هذا المجال لما فيه من مكاسب جاذبة والاستفادة من قائمة المستحقين لدى الوزارة وصندوق التنمية العقاري.

 وأشار الزهراني إلى أن عدد مستحقي الدعم السكني في جدة تجاوز 100 ألف مستحق بنسبة 16% من إجمالي عدد المستحقين للدعم الذين تجاوز عددهم 620 ألفا.

 وأوضح الزهراني أن الهدف من عقد هذه الورش هو إيجاد الحلول والطرق المثلى للشراكة مع القطاع الخاص، مبينا أن هذه الحلول تمثل توجه الوزارة باعتمادها على هذا القطاع بنسبة تتجاوز 60%، لكونه قطاعا يملك الخبرة والمرونة والمعرفة والإدارة ورأس المال، بالإضافة إلى ما تمتلكه الوزارة من التمويل والتشريع وقائمة المستحقين لتقليل الفجوة بين العرض والطلب لمشاريع الإسكان.

وشارك في الورشة مجموعة كبيرة من مطوري العقار في جدة وعدد من لجان الغرفة التجارية، وهي لجنة التطوير العمراني ولجنة التثمين العقاري ولجنة الإسكان ولجنة التدريب واللجنة العقارية بالإضافة إلى صندوق التنمية العقاري وعدد من البنوك الذين طرحوا مجموعة من المعوقات والمشكلات التي يواجهونها في مشاريعهم.

وأكد الزهراني أن الوزارة تسعى إلى تذليل الصعوبات والعقبات التي تواجه المطورين والمستحقين لما فيه مصلحة المواطن في المقام الأول للحصول على وحدة سكنية، وأن مبادرات صندوق التنمية العقاري خلال الفترة الماضية محفزة وداعمة للشراكة الفعلية مع القطاع الخاص