جامعة الملك فهد

أكد رئيس قسم الإدارة والتسويق في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور عبيد الشريدة، في ورقة عمل قدمها على هامش ملتقى الشرقية العقاري والمقام حاليا على أرض المعارض بالظهران، عن أهمية تقديرات حجم الطلب على المساكن في المملكة، وفوائد هذه التقديرات تعود على خطط وزارة الإسكان المستقبلية والتطوير العقاري، مبينا أن ما تنتجه وزارة الإسكان من وحدات سكينة وصل لقرابة 216 ألف وحدة سكنية في الوقت الحالي، فيما يبلغ حجم الطلب بحسب وزارة الإسكان قرابة 620 ألف حالة تم الموافقة عليها من قبل الوزارة حسب شروط طرحها في وقتها.

وأضاف: "الفجوة بين ما جُهز من الوحدات السكنية وبين ما تحتاج الوزارة لتجهيزه يبلغ أكثر من 404 آلاف وحدة سكنية تحتاج الوزارة توفيرها خلال 3 سنوات، أي بمعدل 134 ألف وحدة سكنية سنوياً".

وقدم رئيس قسم الإدارة والتسويق في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن توصيات أهمها، الحاجة لتوفير 2.9 ملايين وحدة سكنية خلال 10 سنوات أي بمعدل 290 ألف وحدة سكنية سنوياً لسد العجر الحاصل والتوافق مع تزايد النمو السكاني في المملكة، مضيفا أن أحد الحلول المقترحة هو إنشاء مركز وطني للبحوث وجمع البيانات حول الإسكان وارتفاع النمو السكاني، بالإضافة إلي مشاركة القطاع الخاص في هذه الدراسة وطرحه حلول فعالة أيضا، وشدد الشريدة على أن توفير الأراضي بسعر رمزي من الحكومة سوف يساعد على سد الفجوة على الطلب وخفض أسعار الأراضي المبالغ فيها.