عقارات في المدينة

تشهد منطقة المدينة المنورة ارتفاعات ملحوظة في أسعار العقارات التي أدت إلى تذمر كثير من المواطنين من سوق العقار الذي لم يسجل أي انخفاض منذ فترة طويلة، في الوقت الذي أرجع عدد من تجار العقار في المنطقة هذه الارتفاعات إلى قلة العرض وكثرة الطلب.

وأبدى عدد من المواطنين استياءهم الشديد من وضع سوق العقار في المدينة، مشيرين إلى أن هناك تحكما من تجار العقار في الأسعار.

وأوضح المواطن محمد الرفاعي أن أسعار الأراضي تجاوزت المعقول في ظل التراجع الذي تشهده سوق العقار في المملكة العربية السعودية إلا أن المدينة المنورة لم تتأثر كباقي المدن، بل إن الأسعار ترتفع يوما بعد يوم في ظل قلة المخططات المعروضة.

وأضاف الرفاعي "كان من المتوقع أن تتراجع أسعار العقار بالمدينة المنورة مع بدء توزيع الإسكان، إضافة إلى تراجع أسعار النفط ولكن العملية أصبحت بيد تجار العقار".

من جهته، أوضح نائب رئيس المجلس البلدي عضو الغرفة التجارية في المدينة المنورة عبدالغني الأنصاري، أنه تجب دراسة فقاعة العقار في المدينة المنورة ووضع حلول لتفجيرها.

وأكد الأنصاري خلال حديثه نقلا عن صحيفة "الوطن" أنه تجب إعادة تصميم المنطقة المركزية وجعلها منطقة مفتوحة حتى يسهل توسعة الحرم إلى 100 عام قادمة، وعدم إغلاق الحرم بالفنادق وتحويله إلى مدينة معزولة عن أهل المدينة حتى تنتشر التنمية في جميع أنحاء المدينة، ويسهل خدمة الحجاج والمعتمرين، إضافة إلى قراءة المستقبل وتخصيص 30% منها سكنا دائما لأهل المدينة