سوق العقارات في دبي

كشفت تقارير إعلامية، عن أن قطاع الإنشاءات في الإمارات كان الأكثر نشاطاً بين دول التعاون في 2013، حيث استحوذت الدولة على العدد الأكبر من سوق المشاريع الخليجي، وذلك تأسيساً على عودة الثقة الاستثمارية. وقدرت التقارير، قيمة المشاريع التي أرسيت في الإمارات في العام الماضي بنحو 52 مليار دولار مقارنة مع 33 مليار دولار في 2012، و45 ملياراً في 2011.
وأضافت التقارير أن دبي كانت المعيار لصحة سوق المشاريع الإقليمي، مؤكدة أنها كانت المحفز الرئيسي للتطور العقاري في المنطقة. ففي ذروة 2006، شكلت أكثر من 20 % من العقود المرساة. ومع العودة القوية بعد تجاوز تأثيرات الأزمة المالية العالمية وصلت حصة دبي إلى نسبة 15 % في 2013.
ولفتت التقارير إلى أن السوق شهد مؤشرات قوية على التعافي في 2013، مع ارتفاع الأسعار العقارية خصوصًا في دبي. وكان ذلك مدفوعاً بجملة من المشاريع الجديدة التي أعلن عنها في الإمارة، ومن ضمنها أكبر "مول"، ومجمع داخلي، وهو "مول العالم"، وتوسعة الخور، ومجمع الحبتور للفنادق، ومشاريع أخرى لشركتي إعمار ونخيل.
وبينت التقارير أن سوق المشاريع في منطقة الخليج، شهد بعد 4 سنوات من الركود العقاري بدءاً من 2008، عودة قوية في 2013، مسجلاً مشاريع بقيمة 80 مليار دولار، الأمر الذي عكس ثقة متجددة في السوق، في ضوء تحسن الاقتصاد العالمي، وزيادة أسعار المبيعات. وهذا التحسن قادته الإمارات عموما، ودبي خصوصًا في ضوء إطلاق الحكومة مشاريع عقارية جديدة. وكانت المحصلة أن استحقت الإمارات لقب أكبر أسواق المشاريع في المنطقة.
على صعيد آخر، يواصل برج خليفة تألقه بلا منازع على الصعيدين الإقليمي والعالمي، مسيطراً على أعلى المراتب على قائمة الأبراج العالية ومحتلاً المركز الأول كأعلى ناطحة سحاب في العالم. وجاء البرج في صدارة المباني العالمية الجديرة بالزيارة التي نشرتها مجلة "بزنس انسيايدر" الأميركية.