طلال سمرقندي

أكد مختصون في القطاع العقاري، أن تقنيات البناء الجاهز تسهم في توفير نحو 5-10% من كلفة البناء، فضلاً عن إسهامها في إنجاز المشروعات في أوقات قياسية، مشيرين إلى أنها توفر نحو 10- 19% من وقت المشروع، فضلاً عن تميزها بالجودة المرتفعة.

وأوضح نائب رئيس لجنة المكاتب الهندسية بغرفة جدة، المهندس طلال سمرقندي: إن تقنيات البناء الجاهز تندرج تحت قسمين رئيسين، أن تكون مستعملة الخرسانة، أو المواد المصنعة من اللواح الفوم الساندويتش. وأضاف أن التقنية الأولى يندرج تحتها ما يعرف بـ "الخرسانة الجاهزة"، والتي تصب مسبقاً بقوالب تستعمل كحد أدنى نحو 100 مرة، ويكثر استعمالها في البنايات المتكررة، وتتميز بالجودة المرتفعة، خاصة أنها تتعامل مع آلات مصنعية، فضلا عن تميزها بالسعر المنخفض وسرعة إنجاز المشروعات.

وأشار المهندس سمرقندي إلى أن هناك محددات يجب عدم إغفالها عند اتخاذ قرار البناء بالخرسانات الجاهزة والتي تحد من الشكل الإبداعي، وعدم قدرة إدراج النقوش والزخارف، على غرار ما تم إنجازه في مشروع الأمير فواز بجنوب جدة. وأوضح أن الأمر الثاني الذي يندرج تحت التقنية الأولى ما يعرف بـ"صناعة البناء"والتي تعتمد على تجهيز مسبق للجدران من المصنع وتركب مباشرة على المشروع لإتمامه التشطيب، مشيراً إلى أن هذه التقنية توفر قرابة الـ 5 – 10% من إجمالي التكاليف المالية، إضافة لاختصار الوقت بنسبة تتراوح ما بين 10-19% من إجمالي الوقت المقدر للمشروع. 

وذكر المهندس المدني عامر أيام، مدير إحدى الشركات الكبرى العاملة في المباني الجاهزة: إن تقنية البناء الجاهز تزيد في نسبة إنجاز المشروع بوقت أقل وتكاليف منخفضة، مشيراً إلى أن المواد المستعملة تختلف من شركة لأخرى. وأضاف أن المشروع يتم تسليمه في فترة أقصاها شهر، بتكاليف منخفضة تصل إلى 10% من تكلفة البناء العادي، فيما تتكون من هياكل إنشائية من الاستيل تلبس بالكساء الخارجي.