سجلت السوق العقارية بأمارة أبوظبي نشاطاً ملحوظاً منذ بداية عام 2013، بحيث ارتفعت أسعار بيع الوحدات السكنية في أبوظبي، بما يتراوح بين 10 و15%، مدفوعة بنشاط ملحوظ في تداولات التملك الحر بالعاصمة الإماراتية، بحسب متعاملين بالسوق ومسؤولين بشركات تسويق عقاري. وقال خبراء عقار إن توفر خيارات عديدة أمام المستثمرين مع دخول وحدات جديدة إلى السوق ببعض المناطق المتميزة مثل شاطئ الراحة وجزيرة الريم وجزيرة السعديات، أسهم في انتعاش تداولات التملك الحر بالعاصمة، سواء فيما يتعلق بالشقق أو الفلل السكنية، موضحين أن الزيادة النسبية في الطلب أدت إلى ارتفاع الأسعار ببعض المشاريع المتميزة، وفقا لصحيفة "الاتحاد". قال رئيس مجلس إدارة شركة "الصمود العقارية" مبارك العامري، إن العام الحالي شهد عودة شريحة من المستثمرين لقطاع العقارات، بعد فترة من تباطؤ النشاط بالقطاع بسبب تداعيات الأزمة المالية العالمية، وهو ما أدى إلى زيادة ملحوظة في الطلب، موضحا أن تسليم شركات التطوير العاملة بالإمارة لعدد من الوحدات الجديدة وفر خيارات متميزة أمام المستثمرين.