أدى توافد عشرات الآلاف من السوريين إلى الأردن، إلى زيادة في أسعار وإيجارات العقارات نظرا للإقبال الشديد عليها، وقد وصلت الإيجارات إلى الضعف تسببت في احتجاج عائلات أردنية خاصة في مدن الشمال التي يكثر تواجد السوريون بتا جعلت البعض منهم يقومون بنصب خيم احتجاجا بعد اضطرارهم لترك بيوتهم لقيام أصحابها برفع الإيجارات عليهم وأكد الخبير الاقتصادي الدكتور محمد محاسنه، أنه تم خلال هذا العام وحدة بيع عقارات بما يقارب 10ملايين للسوريين في العاصمة عمان وغيرها من المدن،  حيث أن ليس كل من حضر إلى الأردن هم من اللاجئين الفقراء بل هناك أيضا عدد كبير من الأثرياء السوريين الذين فضلوا الاستقرار في الأردن، مثلما فعل قبلهم العراقيون أثناء الأزمة في بلادهم وبالطبع فإن غالبيتهم قاموا بشراء شقق وفلل بأسعار تفوق أسعارها الحقيقية مما دفع بزيادة كبيرة على الأسعار بالرغم من أن هذه العقارات كانت تشهد ارتفاعا منذ قدوم العراقيين على الأردن.