قام عدد من أعضاء مجلس إدارة العتبة العلوية في العراق يرافقهم مسؤولي شعبة المشاريع الهندسية التابعة لقسم الهندسية والفنية بالعتبة المقدسة ومسؤول قسم الاعلام في العتبة المقدسة، بجولة ميدانية في منخفض بحر النجف "منطقة الطريق الحولي" وذلك لعمل مسح ميداني لمجموعة الأراضي والساحات الواسعة التي من الممكن تهيئتها لإقامة مشاريع إيواء وضيافة وسكن للزائرين القادمين من مختلف العراق والعالم. وقال عضو مجلس إدارة العتبة العلوية عبد السلام كاظم أبو صيبع دأبت الامانة العلوية وبالخصوص مجلس الادارة فيها برئاسة الأمين العام سماحة الشيخ ضياء الدين زين الدين وبقية الاعضاء بالاستمرار على متابعة قطع الاراضي المجاورة للحرم العلوي الشريف أو خارج المدينة القديمة في النجف الأشرف والتابعة لوزارة المالية او لبلدية النجف والتي بالإمكان تحويلها لملكية العتبة العلوية المقدسة اضافة الى شراء قطع الاراضي وبقية الاستملاكات الاخرى المعدّة من قبل المواطنين من أجل تهيئتها وتحويلها لأماكن إيواء وخدمات للزائرين. واضاف هنالك شعبة للدراسات والتصاميم الهندسية تابعة لقسم الشؤون الهندسية والفنية بالاضافة الى هيئة المستشارين من المهندسين الاكفاء سواء من داخل العتبة أو من القطاع الخاص من إجل إعداد الخطط والدراسات والتصاميم والخطط وجداول الكميات اللازمة لهذا المشروع الخدمي. وتابع هنالك خطة شاملة وكبيرة أعدَّها مجلس إدارة العتبة العلوية المقدسة تم اقرارها بعد توافد ملايين الزائرين سواء في الزيارات الكبيرة او في بقية أيام السنة، فتولدت حاجة ضرورية وملحة لانشاء مجمعات تستوعب اكبر قدر من الوافدين مدعومة بمختلف الخدمات الصحية والغذائية الامر الذي يتطلب منا في الوقت الحاضر وللسنوات المقبلة تهيئة أراضي وإعداد مشاريع ، وكانت زيارة الدكتور علي الشكري مهمة في تقديم دعمه الكامل لادراج تلك المشاريع في العام 2014 او 2015 ، وهي خطوة مهمة لخدمة المدينة المقدسة وزائريها. وقال عضو مجلس إدارة العتبة العلوية الدكتور علي خضير حجي الهدف من الجولة اختيار الاماكن الاستراتيجية فيما يهم خدمة الزائرين خاصة بعد وفود الملايين منهم من داخل العراق وخارجه خلال الزيارتين الاخيرتين في اربعينية الامام الحسين ووفاة الرسول الأعظم حتم علينا النهوض حول هذا الامر قام أعضاء مجلس الادارة اليوم برفقة مسؤولي شعبة المشاريع المشاريع في قسم الهندسية والفنية بجولة في منخفض بحرالنجف (منطقة الطريق الحولي) وذلك لتعيين بعض الاماكن لوضع ضمن قائمة مشاريع خدمة الزائرين للعام 2014 وللسنوات الاربع المقبلة ، بغية التحرك عليها في مختلف قنوات الدولة ذات العلاقة ثم وضع التصاميم والمخططات الخاصة لها ثم ادراجها ضمن قائمة المشاريع ذات الاولوية القصوى. من جانبه قال عضو مجلس إدارة العتبة العلوية محمد علي الحكيم بعد توافد الاعداد المليونية الهائلة الوافدة الى مدينة النجف الأشرف سواءًا أيام المناسبات أو طيلة أيام السنة أصبحت العتبة المقدسة والمساحة المحيطة بها لا تستوعب الاعداد الهائلة من الزائرين القادمين من داخل العراق أو من خارجه ، لذلك استوجب وبصورة ملحة إيجاد مساحات واسعة للإيواء والاستراحة وسائر الخدمات الأخرى للزائرين. وأضاف الحكيم انطلاقاً من هذا المبدأ والاساس توجهت الامانة العامة للعتبة المقدسة الى إيجاد منافذ ومساحات قريبة من محيط العتبة وخارجها ، مشيرا فيما يخص ما يجاور العتبة وحواليها فإن العتبة المقدسة قامت باستملاك عدد من الدور والفنادق التي يمكن إيواء الزائرين فيها ودعمها بمختلف الخدمات التي يكون الزائر بحاجة ماسة ايها بخدمات السل والمياه الصالحة للشرب والوجبات الغذائية ، مؤكدا بأن ، هذه الاماكن منتشرة بجميع الاطراف الاربعة في المدينة القديمة بالنجف الأشرف حتى عندما يأتي الزائر من المنافذ الخارجية الى هذه الاطراف سيجد الاماكن المناسبة والمهيئة لخدمته. وتابع الحكيم أما المشروع الأوسع والطموح الأكبر فهو خارج محيط العتبة المقدسة سيما المنطقة المثالية لاقامة مثل هذه الخدمات وهي منخفض بحرالنجف (منطقة الحولي) ولقد بادرت مجلس إدارة العتبة بايجاد المساحات الصالحة لهذه المشاريع لغرض الاستملاك والتوسعة مع مجلس محافظة النجف الأشرف والحكومة المحلية والجهات ذات العلاقة مديريات البلدية والتخطيط العمراني وهيئة الاستثمار وبعد ان يتم الاستملاك ووضع التصاميم وتقدير المخصصات ترفع الى ديوان الوقف الشيعي باعتباره الجهة المعنية بالتمويل والموافقات والمصادقات ،لتهيئة ما يتوفر لديه من مخصصات ممنوحة له من وزارة المالية ، وعلى هذا الأساس وعلى هذا المبدأ ستعمل الأمانة العامة للعتبة المقدسة على تهيئة مساحات جيدة بعضها آني الايجاد خلال هذه السنة وبعضها الى سنتين والآخر الى أكثر من ذلك والبعض الاخر يعد مشاريع عملاقة مستقبلية.