ارتفع سعر طن الاسمنت خلال أيام من 580 جنيه الى 800 جنيه، وتسببت هذه الأزمة بتعطيل سوق العقارات المصري، كما امتدّت إلى شح الكميات المطلوبة للسوق المحلي، وبدأ كبار التجار يتمنعون عن التوريد ما تسبب في تعليق أعمال البناء. ذلك ما أدّى الى اختفاء السلعة المهمة في البناء، فسيطر كبار التجّار على كميات كبيرة، في إطار ممارسة السياسة الاحتكارية التي تنتهي برفع الأسعار بنسب قياسية.