نشرت أمس شركة جونز لانغ لاسال، تقريرها الخاص بأداء أسواق القاهرة العقارية خلال الربع الأول من عام 2014. وكشف التقرير أنه في حين ما زالت هناك حالة ملحوظة من عدم اليقين والمخاطر السلبية على الصعيدين السياسي والاقتصادي، يعتبر الهدوء هو السيناريو الأرجح لأسواق القاهرة العقارية على المدى القصير قبل حلول فترة امكانات الانتعاش التدريجي في أواخر عام 2014 أو في عام 2015. فعلى الرغم من استقالة الحكومة المصرية في فبراير الماضي، استمر التقدم في تنفيذ خارطة الطريق السياسية خلال الربع الأول من عام 2014، وقيام الرئيس بتشكيل حكومة مصرية جديدة بسرعة تتألف من وزراء أكثر انسجاماً مع توجهات الرؤية السائدة لتحسين الأمن وتعزيز الاقتصاد. وتشكل انتخابات الرئاسية المقبلة (المقرر إجراؤها في أواخر مايو) التحدي السياسي الرئيسي الذي يواجه مصر على المدى القصير. وستلعب طريقة إجراء الانتخابات وكيفية قبول النتائج دوراً مهماً في تحديد مدى سرعة عودة الثقة إلى أسواق القاهرة العقارية.