خرج مركز الدراسات السكانية في جامعة الملك سعود بمجموعة من الأرقام والنسب التي مثلت واقع تملك سكان السعودية المنازل، ونسبة الذين يستأجرون بيوتهم، وقال إن نسبة سكان السعودية الذين يستأجرون منازل بلغت 35% بينما نسبة المتملكين لها، بلغت 60% و5% أنماط أخرى للسكن. وجاءت الرياض بنسب مقلقة جداً، حيث تمثل عدد مَنْ يتملكون بيوتاً فيها33.1% فقط، مقابل 50.2 مَنْ يقطنون منازل مستأجرة، و16.4% بواسطة عملهم، و0.4% أنماط أخرى. وأكد مركز الدراسات السكانية في الجامعة أمس خلال إقامته دورة إعلامية عن واقع السكن والمساكن أن 37% من سكان منطقة الرياض يسكنون شققاً مستأجرة، بينما 11.5 يسكنون بيوتاً شعبية، و25.9% يسكنون فيلل، و13.8% يسكنون بدور في فيلا، و10.2% أنماط أخرى أي في غرف قريبة من غرف السائقين أو في خيم في مناطق معزولة. وكانت النسبة الإجمالية لنمط معيشة سكان المملكة 41.1% يسكنون في شقق و26.2% يسكنون في بيوت شعبية، و17.7% يسكنون في فلل، و17.7% بدور في فيلا، و5.8% أنماط أخرى. من جهة أخرى، أوضح وكيل مركز الدراسات السكانية في الجامعة الدكتور عبدالسلام الوايل لـ «الشرق» أن معدل المواليد في المملكة ارتفع جداً، ومع هذا فإن الإحصاءات الأخيرة، أشارت إلى أن معدل الخصوبة لدى المرأة السعودية، بدأ ينخفض بسبب قضية التحضر وطبيعة عمل المرأة، قائلاً: «كوننا بلداً نفطياً، قد نستجيب لحاجة السكان من ناحية التعليم والصحة، لكن الأمر المقلق هو قضية التوظيف وبطالة السعوديين، حيث إن لدينا خللاً كبيراً في عدم توفير فرص عمل لكثير من الشباب السعودي»، مؤكداً أن أعداد السكان تتزايد والشباب يترفعون عن العمل في بعض المجالات الفنية التي كانوا يعملون بها في وقت سابق.