توقع مطورون عقاريون أن يسهم مشروع الإسكان الأضخم في مصر، بإعادة الحياة لما يقرب من 90 صناعة ترتبط بالتطوير العقاري بشكل مباشر في مصر، وأن يستقطب جزءا كبيرا من العمالة التي فقدت أعمالها عقب قيام الثورات في كانون الأول 2011. وقال رئيس نقابة رجال الأعمال عاطف جاد، إن العائد المتوقع من هذا المشروع الضخم لا يتمثل فقط في بناء مليون وحدة سكنية وتسليمها لمحدودي الدخل أو الشباب، ولكنه يتجاوز ذلك في أنه سيحرك المياه الراكدة في نحو 90 قطاعاً من القطاعات المرتبطة بشكل مباشر بصناعة العقار، وهذه القطاعات كانت طاردة للعمالة بسبب إصابتها بالشلل التام منذ 3 سنوات تقريباً.