ظلت أسعار المنازل البريطانية دون تغيير في يناير/كانون الثاني، بالتزامن مع تراجع عدد المشترين الجدد نظرا للتأثير السلبي لأزمة ديون أوروبا على الطلب، فضلا عن الوضع المالي للحكومة. وطبقاً لبيانات نشرتها "هوم تراك" فإن الأسعار ظلت دون تغيير بالمقارنة مع شهر ديسمبر/كانون الأول، وذلك بعد تراجع دام ستة أشهر. وكان عدد المشترين الجدد المسجلين قد تراجع 9.9% على أساس شهري، بينما تراجع عدد العقارات المسجلة بنسبة 6.8%. يذكر ان الأسعار تراجعت 0.3% على أساس سنوي خلال يناير/كانون الثاني ، وذلك دون تغيير من الشهر السابق.