رأت أكاديميات وموظفات حكوميات بأن القضايا التي طرحت في منتدى جدة الاقتصادي هذا العام من أهم القضايا المهمة التي تمس أكبر شريحة من المجتمع والتي تصل إلى 70 في المائة من أفراد المجتمع من الذين لم يحصلوا إلى سكن والتي تعود إلى أسباب عديدة مما أدى لأزمة في المجال الإسكاني، وبدأت المطالبة بتوفير قروض ميسرة للمواطنين ومبادرة البنوك في تسهيل حصولهم على القروض وقالت عضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود الدكتورة منى ابو سليمان بأن قضية الإسكان والتي طرحت في منتدى جدة الاقتصادي قضية مهمة وتهم أكبر شريحة في المجتمع حيث أن نسبة تزيد عن 70% من أفراد المجتمع لا تستطيع امتلاك منزل بسبب عدم توزيع الأراضي بطريقة صحيحة وارتفاع اسعار البناء فلا بد من تضافر القطاع العام والخاص لحل هذه المشكلة لانهم شركاء فيها فالانفجار السكاني الحاصل بسبب تضاعف أعداد إنجاب الأطفال والعوائل الكبيرة وهنا تكمن صعوبة تكوين المسكن المناسب لعدم تنظيم النسل وهو سبب اساسي فهذا ليس مسؤولية الحكومة ومغيب تماما قضية تنظيم النسل، وتوفير البنية التحتية لتفادي الأزمة الحاصلة في البلد وهي أزمة نقص المساكن. وتضيف: بأن المسكن والامان الأسري من أهم اركان حياة البشر ومن المهم في سنة المنتدى الإقتصادي هو توفير نماذج من خارج المملكة، وذلك لابتكار طرق لتفادي مشكلاتنا السكانية الراهنة والاستفادة من تجارب البلدان الأخرى فيما يخص هذه الأزمة. اما عن تغييب جلسات منتدى الاقتصادي عن ايجاد مساكن للأرامل والمطلقات أشارت إلى أن من الضرورة أن يناقش هذه القضية, واضافت: تمنت أن تكون هناك جلسة في المنتدى لوضع هذه الشريحة ضمن المخطط الإسكاني الحكومي.وتقول مساعد أمين جدة لشؤون تقنية المعلومات ورئيسة القسم النسائي اروى الاعمى: إن قضية الإسكان مهمة في زمن توسع المدن . وفي زمن انشاء المدن الجديدة الصناعية حيث ان التوسعة جميعها أصبحت في داخل المدن واصبح من الضروري التوسع في المناطق الخارجة عن المدن كي لا يتكدس جميع السكان في مناطق واحدة . ومن الحلول المقترحة مشروع الملك عبدالله للإسكان وتسهيل القروض العقارية ولا بد أن توزع البلديات والأمانات الخدمات في أماكن مختلفة وألا تكون الخدمات جميعها مكدسة في مناطق واحدة والانتقال إلى أطراف المدينة.