أكد وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف اهتمام خادم الحرمين الشريفين بمشاريع المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة واهتمامه بكل ماله علاقة بخدمة الإسلام والمسلمين وتسهيل أداء عباداتهم سواءً في موسم الحج أو أداء العمرة والزيارة.

وقال عقب جولة له على مشاريع المدينة المنورة وجهني خادم الحرمين الشريفين بزيارة ومتابعة العمل في مشروع التوسعة الكبرى للمسجد النبوي الشريف وتطوير المناطق المحيطة بها، بالإضافة إلى المشاريع المتزامنة مع مشروع التوسعة، التي تصب جميعها في خدمة الإسلام والمسلمين من شتى، وكذلك خدمة أهالي المدينة المنورة.

جاء ذلك خلال تفقده مشروع خادم الحرمين الشريفين للتوسعة الكبرى للمسجد النبوي الشريف وتطوير المناطق المحيطة به إذ أكد أن العمل في المشروع يسير وفق الجدول الزمني المخطط له، مبيناً أن المرحلة الأولى من التوسعة يتم تنفيذها الآن في الجهة الشرقية من المسجد النبوي الشريف، حيث تجري الأعمال الإنشائية على مدار الساعة.

كما وقف العساف خلال جولته التي شملت كذلك مشروع دار الهجرة والمركز الدولي للمؤتمرات، على حجم العمل داخل مشروع المخطط العيني شرق المدينة المنورة ونسبة الإنجاز فيه، حيث أكد أن المشروع يعد أحد المخططات النموذجية التي روعي في تنفيذها معايير هندسية وفنية تمتاز بالجودة العالية، لافتاً إلى أنه سيكون نموذجاً للمخططات السكنية التي سوف يحتذى به في جميع مناطق المملكة العربية السعودية.

 وأضاف أن المخطط يتضمن عدداً من مناطق الخدمات التجارية، مشيراً إلى أنه سيساهم في تخفيف الضغط على مشاريع الإسكان في منطقة المدينة المنورة. وعن التعويضات المادية المقرر صرفها لملاك العقارات المنزوعة لصالح مشروع التوسعة الكبرى ذكر العساف هناك لجان متخصصة في متابعة التعويضات، مؤكدًا أنها تقوم بعملها على أكمل وجه.