قفزت مبيعات المنازل الحالية في أنحاء الولايات المتحدة الأميركية خلال الشهر الماضي بحوالي 1.6% لتصل إلي 5 ملايين منزل بمعدل سنوي لتحقق أعلي مستوي لها منذ نوفمبر 2009 بعد أن سجل مؤشر القطاعات الاقتصادية الأساسية ارتفاعا واضحًا في فبراير للشهر الثالث علي التوالي. وذكرت إحدى وكالات الأنباء الأمبركية أن تزايد الطلب الأميركي علي شراء المنازل مع انخفاض المعروض من المنازل الجديدة ساعد علي ارتفاع قيمة العقارات وتضخم ثروات الأفراد مما يؤدى إلى تحسن إنفاق المستهلك. ولذلك يطالب كارل ريكادونا خبير الاقتصاد الأميركي بفرع أبحاث الأوراق المالية في بنك ديوتش الألماني بمدينة نيويورك بتيسير حصول المستهلكين علي القروض البنكية وتوفير المزيد من فرص العمل لتحسين سوق العقارات لدفع عجلة الاقتصاد إلي الأمام أكثر وأكثر. وكان أدني مستوي وصلت إليه مبيعات المنازل الأميركية في عام 2008 عندما توقفت عند 4.11 ملايين وحدة بسبب الأزمة المالية العالمية الناجمة عن أزمة الائتمان والرهن العقاري الأميركية بينما سجلت المبيعات أعلي مستوي لها في عام 2005 عندما قفزت إلي أكثر من 7 ملايين منزل.