امراة ترتدي قميصا قصيرا بالوان العلم الاميركي في هافانا

قبيل وصول باراك أوباما إلى هافانا، حصلت منصة "اير بي ان بي" لتأجير المساكن على الضوء الأخضر من السلطات الأميركية لقبول حجوزات الزبائن في كوبا من أنحاء العالم أجمع.

وكانت المنصة قد أطلقت خدماتها في الجزيرة الواقعة قبالة سواحل فلوريدا قبل سنة، مستفيدة من عادة سائدة منذ زمن في كوبا تقضي بتأجير غرف في المنازل للسياح.

وهي كانت قد حصلت على الضوء الأخضر من السلطات الأميركية لقبول حجوزات الزبائن الأميركيين لا غير في إطار إجراءات تخفيف القيود المفروضة على الجزيرة الشيوعية بهدف إقامة قنوات اتصال تدريجا من خلال التجارة.

لكن  "اير بي ان بي" أعلنت الأحد قبيل انطلاق باراك أوباما إلى كوبا، وهو أول رئيس أميركي يزور البلاد منذ 1928، أنها حصلت على الضوء الأخضر من وزارة الخزانة الأميركية "لتستقبل ضيوفا من أنحاء العالم أجمع" في المساكن التي تعرضها على منصتها في كوبا والبالغ عددها 4 آلاف.

وكانت سلسلة "ستاروود" الفندقية التي تملك خصوصا فندقي "لو ميريديان" و"شيراتون" قد أعلنت قبل يوم عن عقود بملايين الدولارات مع السلطات الكوبية.

وكلفت المجموعة أيضا بإدارة فندق "إنغلاتيرا" الذي يعود للعام 1875 ويضم 83 غرفة في قلب هافانا.

ولا يزال الكونغرس الأميركي الذي تسيطر عليها أغلبية من الجمهوريين يرفض رفع الحظر الاقتصادي عن كوبا، لكن إدارة أوباما تخفف منذ كانون الأول/ديسمبر 2014 القيود المفروضة على الجزيرة بهدف تحفيز المبادلات بين العدوين اللدودين في أيام الحرب الباردة.