منى - واس
بالرغم من تحذيرات وزارة الصحة وأمانة العاصمة المقدسة من المباسط العشوائية والباعة المتجولين ، ولما تشكله هذه المباسط والباعة المتجولون من إعاقة لتنفيذ الخطط الأمنية والمرورية وعمل باقي الجهات الحكومية وتفويج الحجيج ، إلا أن بعض الحجاج لا يلتفت لتلك التحذيرات ويعمدون إلى الشراء بطريقة عشوائية.
وأكد الحاج من جمهورية باكستان أكرمي علي لمندوب وكالة الأنباء السعودية أنه لجأ إلى المباسط غير الآمنة حسب قوله بسبب توفرها بالقرب منه وارتفاع أسعار البيع في مشعر منى.
فيما أبان الحاج من جمهورية العراق حسين محمد أنه لجأ إلى الشراء العشوائي بسبب الازدحام على المحلات وأكشاك البيع التي تكتظ بملايين الحجاج ، وأن تقدمه في السن لا يساعده على الانتظار.
وأوضحت الحاجة من جمهورية مصر زينب الدمنهوري أن سبب إقبالها على مباسط بيع الهدايا هو وفرة السلع المقلدة ، والثمن الزهيد ، مؤكدة علمها بالمحلات النظامية التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لقاصدي بيت الله الحرام.
وأبانت الحاجة من جمهورية السودان سعدية نور الحق أن الباعة الجائلين ليسوا الخيار الأمثل ولكن ضيق الوقت وارتباطها مع حملة الحج اضطرها لشراء حاجياتها على عجالة.