أكدت وزارة الشؤون البلدية والقروية عن تطبيق عقوبات مشددة للحد من ظاهرة الرمي العشوائي وترك مخلفات البناء وذلك باستخدام تقنية تتبع المركبات بواسطة الأقمار الصناعية.

وأشارت الوزارة إلى أن التوسع العمراني الهائل الذي تشهده مدينة الرياض كان متزامنا مع عدم التزام أصحاب المباني بترحيل مخلفات البناء أو توفير ناقل لها وتركها في الشوارع أو تجميعها في الأراضي المجاورة للمباني، ما سبب عبئا كبيرا على كاهل الإدارة العامة للنظافة، موضحة أنه يجري حاليا طرح مشروع تتبع المركبات بواسطة الأقمار الصناعية للحد من ظاهرة الرمي العشوائي، وذلك من خلال العاملين في مجال رفع الأنقاض، وسوف يكون من ضمن شروط تأهيل الشركات والمؤسسات العاملة في مجال رفع الأنقاض وشركات النظافة الخاصة التي تعمل في خدمة القطاع التجاري.

وبينت الوزارة أنه تم استحداث حملة واسعة لتنظيف الأراضي الفضاء من المخلفات في جميع الأحياء، وتستمر تلك الحملة لمدة عامين، كما تم طرح خمسة عقود لنقل المخلفات والأنقاض والهدميات من الأراضي الفضاء والشوارع في مدينة الرياض، حيث إن هذه العقود موزعة في شمال وشرق وغرب وجنوب ووسط مدينة الرياض، كما سيواكب تنفيذ رفع الأنقاض مراقبة الأراضي الفضاء من خلال قسم مراقبة الأراضي الفضاء في إدارة المركز البيئي الذي يضم أكثر من 35 مراقبا ومشرفا.

وأضافت أن الأمانة سعت إلى تفعيل العقوبات وتشديدها على المخالفين، حيث يتم التعامل مع المخالفين وفق ما نصت عليه لائحة الغرامات والجزاءات البلدية الصادرة بقرار مجلس الوزراء وفرض الحد الأعلى للغرامة على المخالفين التي تتمثل في فرض غرامة 3000 ريال على المخالف الذي يقوم برمي مخلفات البناء، وحجز المركبة الناقلة للمخلفات التي تقوم برميها في الأراضي الفضاء لمدة ثلاثة أشهر، وترحيل سائق المركبة غير السعودي وتبصيمه قبل مغادرته ووضعه على القائمة الممنوع دخولها المملكة العربية السعودية، وتكليف مالك المركبة بنقل 50 ردا من المخلفات للمردم المخصص لها.