لم يؤدِ رفع الدعم عن البنزين في لبنان إلى الحد من أزمة المحروقات، إذ بقي بعض المحطات مقفلاً، واستمر الانتظار على حاله في المحطات الأخرى. وأدى نفاد المخزون في كثير منها، إضافة إلى التأخر بإصدار الجدول الجديد للأسعار، إلى طوابير طويلة لا تنتهي.

وبعدما ظن المواطنون أن الانتظار سيخفّ مع انصراف الشركات لتوزيع المحروقات، ظهر مشكل تقني مرتبط بماكينات التعبئة، التي تستوعب 4 خانات للسعر فقط. ومع غلاء سعر صفيحة البنزين أصبح سعر الليتر يقارب 10 آلاف ليرة، أي 5 أرقام، وهو ما لم تتمكن ماكينات المحطات من استيعابه.

قد يهمك ايضا: 

 الأجهزة القضائية اللبنانية تتقصّى ملايين الدولارات جاءت جواً من تركيا  

وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي يتخوّف من إنفلات أمني