أعلن مسؤول نقابي أن آلاف العمال في قطاع النفط في الكويت قد ينفذون إضرابًا في غضون أسبوعين احتجاجًا على قرار الحكومة الكويتية بخفض المكافآت السنوية المقررة لهم. وقال عبد العزيز محمد الشرثان رئيس اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيميائيات، التابعة للاتحاد العام لعمال الكويت، لوكالة فرانس برس، إن نقابات كل الشركات النفطية قررت الإضراب. وأضاف إن التوقف عن العمل سيبدأ في غضون أسبوعين، وذلك غداة اجتماع مع وزير البترول الجديد علي العمير ومسؤولين في الشركات النفطية، لم يسفر عن حل للمشكلة. وأوضح أن الأزمة اندلعت على أثر القرار، الذي اتخذته مؤسسة البترول الكويتية قبل بضعة أشهر بخفض المكافآت للعاملين في القطاع. وقال الشرثان إن الوزارة ومسؤولي الشركات النفطية رفضوا خلال الاجتماع العودة عن قرارهم، وحاولوا تقديم بعض الإجراءات التي رفضها. أضاف إن مهلة الأسبوعين الممنوحة قبل بدء الإضراب تشكل آخر إنذار لسحب القرار وبدء مفاوضات. وحذر من أنه إذا لم يحصل ذلك، فإن الإضراب سيكون شاملًا، وسيشمل كل عمليات الإنتاج والتصدير في قطاع البتروكيميائيات والأنشطة النفطية الأخرى. ويعمل في قطاع النفط في الكويت حوالى 19 ألف كويتي. وتنتج الكويت حاليًا نحو ثلاثة ملايين برميل نفط في اليوم، يتم تصدير ربعها على شكل مشتقات نفطية.