واشنطن ـ أ.ش.أ
أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما الليلة فرض عقوبات اقتصادية جديدة تستهدف قطاعات هامة بالاقتصاد الروسي، وذلك في خطوة جديدة من واشنطن للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حتى يتوقف عن دعمه للمتمردين الانفصاليين في شرق أوكرانيا.
وأوضح أوباما - في مؤتمر صحفي عقد له بالبيت الأبيض - أن العقوبات الجديدة على روسيا تستهدف بالتحديد قطاعات الطاقة والأسلحة والخدمات المصرفية، بما في ذلك البنوك الكبرى.
وأشاد أوباما بقرار الاتحاد الأوروبي الذي اتخذ في وقت سابق من الثلاثاء فرض حزمة جديدة من العقوبات القاسية على روسيا.
وقال "لأننا ننسق خطواتنا عن قرب مع أوروبا، فإن العقوبات التي نعلنها اليوم ستكون لها لدغة أقوى .. وما جرى اليوم يذكر بأن الولايات المتحدة تقصد ما تقول."
وأضاف أن روسيا تواصل "عزل نفسها" عن المجتمع الدولي، قائلا "إن ذلك قرار اتخذته روسيا ورئيسها بوتين على وجه التحديد".
جدير بالذكر أن إعلان أوباما عن حزمة العقوبات الجديدة جاء بعد وقت قصير من إعلان الاتحاد الأوروبي تبني حزمة عقوبات على روسيا أيضا، كما أن العقوبات الأوروبية جاءت مطابقة للعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة قبل أسبوعين على بنوك روسية كبرى وشركات في مجال الطاقة وتصنيع الأسلحة.