شهدت محطات النقل العمومي في العاصمة التونسية ازدحامًا شديدًا إثر دخول سائقي التاكسي في إضراب عام اليوم الاثنين احتجاجًا على رفع أسعار المحروقات. ووفقاً لمشاهدات مراسل وكالة الأناضول للأنباء، فقد اضطر العديد من المواطنين إلى اللجوء لوسائل النقل العمومي من الحافلات بعد ساعات من دخول سائقي التاكسي في إضرابهم، الأمر الذي أسفر عن حدوث اكتظاظ بين صفوف المواطنين. وكانت "النقابة التونسية لسائقي التاكسي" قررت الثلاثاء الماضي الدخول في إضراب الإثنين لمدة يوم واحد على خلفية تضرر القطاع من الزيادة الأخيرة في أسعار المحروقات. وقال رئيس المكتب التنفيذي للنقابة معز السلامي خلال ندوة صحفية عقدها بالعاصمة "إنه تم رفض أي زيادات في سعر المحروقات، ولكن تم زيادة سعر هذه المادة بطريقة مفاجئة دون اعتبارات منهم لمدى تضرر قطاع التاكسي والنقل بصفة عامة". يشار إلى أن الحكومة التونسية أعلنت عن زيادة في أسعار البنزين بداية من شهر مارس/ آذار الجاري بنسبة 7% لمواجهة العجز في الميزانية. وتشير التقديرات الاقتصادية إلى أن قطاع التاكسي في العاصمة التونسية يضم قرابة 30 ألف سيارة أجرة.