تواصل الشرطة الفلسطينية في غزة الاثنين منع البنوك والصرافات الآلية من فتح أبوابها منذ مساء الأربعاء الماضي، على إثر المناوشات التي حدثت حينها بين موظفي حكومتي غزة ورام الله السابقتين، احتجاجًا على صرف رواتب البعض دون الآخر.
وأفاد مراسلو وكالة "صفا" بأن عناصر من الشرطة تقف أمام أبواب بعض البنوك في قطاع غزة، فيما لم تتواجد أمام بنوك أخرى بمدن القطاع.
ولفت مراسلونا لغياب موظفي حكومة رام الله السابقة والذين تجمهروا في الأيام الماضية لاستلام رواتبهم، إضافة إلى الموظفين الآخرين من حكومة غزة السابقة والذين كانوا يطالبون بصرف رواتبهم أسوة بغيرهم.
وفي السياق، دعت نقابة الموظفين في القطاع العام بغزة لوقفة احتجاجية أمام بنك فلسطين للمطالبة بصرف الرواتب، ومن ثم الانطلاق إلى المجلس التشريعي الفلسطيني لعقد مؤتمر صحفي لهذا الشأن.
وكانت مناوشات وقعت بين موظفي حكومتي غزة ورام الله السابقتين أمام بعض البنوك مساء الأربعاء الماضي احتجاجًا على صرف رواتب موظفي رام الله دون غزة، فتدخلت الشرطة وأغلقت البنوك والصرافات الآلية في مدن القطاع.