دمشق - ميس خليل
يعمد الكثير من السوريين إلى إنشاء مصافٍ بدائية لتكرير النفط والحصول على مشتقاته، حتى أصبحت هذه المهنة واحدة من أكثر الأعمال التي تدر ربحًا في البلاد.
ويأتي النفط الخام، الذي يتم تكريره عبر تلك المصافي، من الآبار في مناطق سيطرة "داعش". وتقوم المصافي بتكريره، وتحويله إلى بنزين، وكيروسين، ومازوت.
وتتم عملية التكرير بوضع البترول في "حراقات" إذ تضرم النار في أسفلها. وتمتد من تلك الحراقات في أنابيب تمر من حفرة كبيرة ممتلئة بالماء، فيخرج منها البنزين، يليها الكيروسين، ومن ثم المازوت.
وأشارت مصادر ميدانية إلى أن استهداف طائرات التحالف لآبار النفط الواقعة تحت سيطرة التنظيم جعل من تكريرها خارج تلك الآبار أكثر جدوى.
وبينت المصادر أن المصافي تقوم بسد جزء كبير من احتياجات السكان في المنطقة.