أعلن مسؤولو نقابات عمالية أمريكية الدخول في إضراب كبير في تسع مصافي نفط أميركية ، بعد الفشل في التوصل لاتفاق مع كبرى الشركات العاملة في قطاع النفط الأميركي بشأن تحسين رواتب العاملين. 

ويعد هذا الإضراب أول إضراب يشهده قطاع النفط الأميركي في جميع أنحاء البلاد منذ عام 1980، ويطال منشآت تمثل مجتمعة أكثر من 10 في % من قدرة مصافي النفط الأميركية. 

وأفادت نقابة عمال الصلب بأن شركة النفط "رويال داتش شل" التي تقود المفاوضات أوقفت المحادثات بعدما رفضت النقابة مقترحا خامسا من الشركة. 

ونقل راديو سوا عن ليو جيرارد الرئيس العالمي للنقابة قوله "لقد رفضت شل تقديم عرض مضاد وتركت طاولة المفاوضات ، وليس لدينا خيار سوى الإخطار بالتوقف عن العمل". 

وتبحث كل من النقابة وشركة شل التي تقود المفاوضات، اتفاقا وطنيا يغطي ساعات العمل بعد انتهاء العمل بعقد سابق في 31 كانون الثانى الماضي. 

وتأتي هذه الإضرابات في الوقت الذي اتجهت فيه بعض شركات النفط لخفض التكاليف والحد من الإنفاق بعد انهيار أسعار النفط عالميا. 

ويرجع هذا الانهيار بصورة كبيرة إلى زيادة حجم النفط المستخرج من تشكيلات الصخر الزيتي، إضافة إلى وفرة الإمدادات العالمية.