موسكو ـ الروسية
تحدث الممثل الأميركي ستيفن سيغال عن الأوضاع العالمية الراهنة، وعبر عن أسفه لتوتر العلاقات بين الغرب وروسيا.
وتطرق سيغال إلى الأوضاع المأساوية في جنوب شرق أوكرانيا وإلى العلاقات بين الغرب وروسيا ومسألة فرض العقوبات، ولماذا يحب روسيا كحبه لأميركا.
يقول سيغال: "كافة أصدقائي الأميركيين يحبون أصدقاءهم في روسيا. كما ان أصدقاءنا الروس يحبون أصدقاءهم الأمريكيين. نحن نحب بعضنا البعض. ومن المؤلم أن هناك في القيادات من يحب شن الحرب. نحن أناس بسطاء نريد السلام. وأنا واثق من أن توازن القوى في العالم يحتم على أميركا وروسيا أن تكونا شقيقتين، وهذا ما يريده الشعب في كلا البلدين".
واعتبر سيغال أن العلاقات الحالية بين روسيا والغرب تمر في مرحلة "الافتراءات" التي "إضافة الى كونها غبية، فهي مجهولة النتائج" وأكد أن الحروب السياسية تجلب مأسي لا تقل عن تلك التي تجلبها المعارك الحقيقية. وقال أنه شخصيا ضد توتر العلاقات بين الشرق والغرب ولا يتفق مطلقا مع فرض العقوبات، ليس فقط لأني "أناصر" روسيا أو أميركا، بل لأني أتمنى أن يعي "محركو الدمى" في العالم، النتائج الوخيمة التي تؤدي إليها مثل هذه الألعاب السياسية "القذرة".