كشفت دراسة نشرتها دورية Journal of Management Inquiry الأميركية عن وجود فجوة بين أجور نجوم ونجمات هوليود على مدى الأربعين عاما الماضية.
وقالت الدراسة، إن أجور نجمات السينما الأميركية تصل إلى ذروتها عندما يصلن إلى سن 34 عاما، ثم تنخفض بعد ذلك بصورة كبيرة، أما أجور نجوم هوليود لا تصل إلى أعلى مستوى لها حتى سن 51 عاما، بينما تظل ثابتة حتى إن وصلوا إلى أرذل العمر.
وأشارت الدراسة إلى أن النجوم الرجال يكونون ثروات أكبر من تلك التي يمتلكها النجوم السيدات في السينما الأميركية.
وترجع الدراسة سبب انخفاض أجور النجمات نسبيا مقارنة بالنجوم الرجال إلى أن الأدوار الكبيرة والمؤثرة المخصصة للسيدات قليلة وسط تزايد عدد النجمات مما يجعل قدرتهن على المساومة للحصول على أجور مرتفعة محدودة.
وبالتالى ترى الدراسة أنه مع زيادة عدد الكتابات الخاصة بالمرأة وعن المرأة يمكن أن ترتفع أجور النجمات ويستطعن كسب أموال أكثر.
وعلى سبيل المثال سجل أجر أنجلينا جولي صاحبة أعلى أجر بين نجمات هوليود في عام 2013 نفس القدر الذي يتقاضاه أقل اثنين من نجوم الصف الأول في السينما الأميركية.
غير أن ساندرا بولوك البالغة من العمر 49 عاما استطاعت تحطيم هذه الفجوة عندما تقاضت عن بطولة فيلم "جرافيتي" أو الجاذبية في العام الماضي أجرا بلغ 70 مليون دولار، وذلك بفضل نجاحها في التوصل إلى اتفاق سمح لها بحصول على نسبة 20 بالمائة من إيرادات الفيلم.