القاهرة ـ لبنان اليوم
قال الفنان المصري، مصطفى شعبان، إن مقارنته بالفنان عادل إمام ضرب من الهوس والجنون، وأضاف شعبان في الجزء الثاني من حواره مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج "حبر سري"، أن تقديمه لمسلسل بعنوان "حتى لا يطير الدخان" لن يدخله في مقارنة مع "الزعيم"، مضيفاً: "هنالك فرق بين مسلسلي والفيلم، وسأبدأ تصويره خلال شهر فنحن سنعالج الحكاية من زاوية مختلفة، ومن سيقارنني بعادل إمام، أقول له إن المقارنة بين عادل إمام وأي فنان ضرب من الهوس".
وحول حقيقة خلافه مع الفنانة منى زكي، بين شعبان أنه كان مستاء من تصريحاتها حول فيلم "أحلام عمرنا"، عندما قالت إنه أسوأ تجاربها الفنية، لكنه تجاوز ذلك وتقابلا معاً عدة مرات بعدها، وأضاف: "منى زكي نجمة جيلها في العالم العربي وليس مصر فقط، ولو اتعرض عليا أعمل معها شغل أوافق طبعاً".
ورحب شعبان بفكرة تقديم جزء ثانٍ من مسلسل "ملوك الجدعنة"، بعد نجاح الجزء الأول العام الماضي، والذي جمعه بالفنان عمرو سعد، وقال: "كانت هنالك فكرة لتقديم الجزء الثاني هذا العام، إنما لم تكن حكاية المسلسل بمستوى الطموح، فقررت أنا وعمرو سعد البحث عن حكاية مختلفة، ولايزال الحماس كبيراً لتنفيذ الفكرة".
وعن علاقته بالفنانة الراحلة دلال عبدالعزيز، التي شاركته مسلسل "ملوك الجدعنة" قبل وفاتها مباشرة، بين شعبان أنه كان متواصلاً بشكل مباشرة مع دنيا سمير غانم لمتابعة حالة والدتها، وقال: "إحنا مكناش صحاب قوي قبل المسلسل ولم نكن نعرف بعض قوي، لكن علاقة الصداقة أصبحت قوية خلال المسلسل، ودلال أم عظيمة وعندها ملكة احتواء الناس، وحشتني وبحبها جداً".
وأضاف شعبان: "بكيت عليها لما ماتت، وكل فين وفين لما تقابل حد يؤثر بشخصيتك وترى جمال قلبه وروحه، وهي تركت تاريخ وإرث من حب الناس لها وأضيف على إجماع حب الناس لها ولسمير غانم، النجوم الراحلين أحمد زكي ومحمود عبدالعزيز".
ونفى شعبان أن تكون صفة الغرور ملازمة له، مشيراً إلى أنه شخص واثق من نفسه جداً، وأول المنتقدين لأعماله، وأضاف: "أكون في قمة الهدوء خلال اللحظات التي أتعرض فيها للهجوم على أعمالي الفنية، ولديَّ جلد التحمل والاستماع للناس بهدوء".
ولم يمانع شعبان في الحوار فكرة اللجوء إلى عمليات التجميل إذا تطلب الأمر ذلك، وقال: "أنا ملك الفيتامينات، لكن لا أمانع أن أخضع لبوتكس أو فيلر إذا احتجت ذلك".
وعن هوايته خارج مهنة الفن، كشف شعبان عن أنه يهوى ركوب الخيل والصيد البري، وقال: "أخصص جزءاً كبيراً من وقتي خارج الفن للذهاب إلى النادي لممارسة رياضة ركوب الخيل، وأجتمع مع أصدقائي بين الحين والآخر لممارسة هواية الصيد".
قد يهمك ايضا: