القاهرة ـ لبنان اليوم
قالت فاتن موسى طليقة الفنان مصطفى فهمي، إنها لم تحصل حتى الآن على حقوقها الشرعية بعد طلاقها غيابيا منذ أشهر.وعلقت عبر حسابها الرسمي بموقع إنستجرام: "فقط لأقول أنني حتى هذه اللحظة لم أستلم أي شيء من حقوقي الشرعية والقانونية التي في ذمة السيد مصطفى فهمي الذي طلقّني غيابياً، ويتعمد عدم إيفائي حقوقي برغم أنني طالبته أكثر من مرة بتسريح بإحسان وأن يوفيني حقوقي الشرعية والقانونية التي في ذمته بود ومعروف".واستشهدت "فاتن" بعدة نصوص وآيات قرآنية، قائلة: "المعلوم أن الرجل مالك بيته، ولكن الرجل يسكن عند زوجته: (لتسكنوا إيها) نعم.. إنها بيوت زوجاتكم".
وتابعت: "من كنوز القرآن الكريم مررت بهذه الآية: لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِم، لماذا نسب الله عزّ وجل البيت إلى المرأة رغم أنه ملك للرجل، العديد من الآيات التي تُطَيّب خاطر المرأة وتراعي مشاعرها وتمنحها قدراً عظيماً من الاهتمام والاحترام والتقدير".
واستكملت: "قال تعالى: "وراودته التي هو في بيتها عن نفسه، امرأة العزيز تراود سيدنا يوسف وتهم بالمعصية ورغم ذلك لم يقل الله عز وجل وراودته امرأة العزيز أو راودت امرأة العزيز يوسف في بيته".
وتابعت: "قال تعالى: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ } . (٣٣ الأحزاب)، (وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ } . ﴿٣٤ الأحزاب﴾ ما أعظمك يا الله".
وأضافت: "أليست هذه البيوت ملك للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولكنها نُسبت لنسائه، ياله من تكريم، وقال تعالى : "(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنّ } . ﴿١ الطلاق ﴾ .
واستكملت: "حتى في أوقات الخلاف وحين يشتد النزاع وتصل الأمور إلى الطلاق الرجعي هو بيتها، وقال تعالى: (أمسكوهن بمعروف أو فارِقوهن بمعروف)، وقال عز وجل: "فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان، ولا يَحِل لكم أن تَأْخذوا مما آتيتموهن شيئاً إلا أن يخافا ألا يْقيما حدود الله} سورة البقرة .٢٢٩
ويؤكد الله عز ّّوجل أن الزواج ميثاق غليظ ليس للتلاعب والاستهتار والاستعراض والاستهانة به، واستسهال الطلاق واستعراضه وأكل حقوق الزوجة والاستقواء عليها وإهانتها بعد تطليقها وإيذاءها عامداً متعمداً، قال تعالى: "وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقا غليظا".
واختتمت حديثها قائلة: "أي جمال ودقة في آيات الله، فسبحان من كان هذا كلامه، هذه حقوق المرأة في كتاب الله، وليست حقوقها عند مدعي الالتزام وثقافة احترام الاختلاف والعشرة والمودة والسكينة والرحمة، وما كان ربك نسيا"
وقد يهمك أيضًا: