القاهرة - لبنان اليوم
خلق موضوع إلغاء لمجرد لحفله في مصر ضجة واسعة في الوطن العربي، غير أن تفاصيل ذلك روجت معلومات مغلوطة.
وفي إعادة لتركيب قصة إلغائه الحفل، فإن ذلك انطلق مع اتفاق النجم المغربي، سعد لمجرد، شفويا مع فريق مسرح “كاريو شو” لإقامة حفل استعراضي ضخم، إذ قرر طاقم هذا الأخير الترويج للحفل بملصقات نشرت قبل توقيع العقد.
ومع بداية الترويج للحفل، انطلقت حملة تطالب بإلغائه، وعدم السماح للمجرد بالغناء في مصر، كونه متهما بالاغتصاب.
وبعدما سحبت صفحات مسرح “كايرو شو”، الإعلانات الترويجية من صفحاتها، راج في تقارير كبريات الصحف العربية أن المسؤولين عن المسرح خضعوا لمطالب الحملة، في حين أن قرار الإلغاء اتخذ من طرف لمجرد نفسه، بينما لم يكن قد وقع العقد، وهو ما سهل قرار الإلغاء دون تبعات قانونية.
ورد لمجرد ببرودة على الموضوع في حسابه بموقع التواصل الاجتماعي، حيث شارك صورة، ظهر فيها مبتسما مع تعليق معلقا عليها: “لا شيء يهز ابتسامة القلب، أحب جمهوري، أحب عائلتي”، مرفقا العبارة بعلم المغرب، ومصر.
وطرح التناقض بين تعامل الجمهور المصري مع حفل لمجرد، ومدى نجاح آخر أعماله، الأغنية المصرية “عدى الكلام” في البلد نفسه، فرضيات عديدة نوقشت في مواقع التواصل الاجتماعي بين الجمهور، منها تعرضه لمؤامرة من طرف جهات في مصر.