الدوحة ـ فانا
اعترفت قيثارة الخليج الفنانة نوال الكويتية أن إدارة مهرجان ربيع سوق واقف وجّهت لها الدعوة خلال الدورتين الأولى والثانية من أجل المشاركة في الحفلات الغنائية، لكنها رفضت لاعتقادها أن الحفلات ستقام في الهواء الطلق وبدون مسرح مجهز، مشيرة إلى أنها كانت ترفض الغناء في مثل هذه الظروف وتشعر بأن هذا المكان ليس لها رغم أن المهرجان قد يكون جيداً وناجحاً وتشارك فيه أسماء متميزة. وأوضحت أنها قبلت بالدعوة الثالثة للمشاركة في دورة هذا العام بعد أن عرفت أن المهرجان ينظم وفق أعلى المقاييس سواء من حيث المسرح أو الإمكانيات، خاصة وأنها من الفنانات اللواتي يخشين الغناء في مسارح مكشوفة قد تكون معرضة للرطوبة أو البرد. وأكدت نوال التي كانت تتحدث في مؤتمر صحافي عقدته بمناسبة مشاركتها في المهرجان وأداره الزميل الإعلامي فواز مزهر، أن أهم شرط بالنسبة إليها من أجل المشاركة في أي مهرجان يكمن في وجود فرقة موسيقية متكاملة وهندسة عالية للصوت لأن هذا أكثر شيء يريح الفنان حتى يبدع أمام الجمهور الذي يأتي لكي يستمع إليه، وهو ما وجدته في مهرجان الربيع هذا العام والذي تابعت بعضاً من تفاصيله من أجل التعرف على ظروف حفلها قبل الوقوف أمام جمهوره للمرة الأولى في مسارها. أكدت أنها لن تُجدد عقدها مع "روتانا" لأنها تريد أن تكون حرة وحول علاقتها بوسائل الإعلام.. أكدت نوال أنها لا تحب الظهور كثيراً في وسائل الإعلام لكنها تتواصل مع كل من يتصل بها وهي أصلاً مُقِلة في الكلام لأن كلمتها تقولها على خشبة المسرح وأمام الجمهور. وأشارت الفنانة الكويتية بخصوص سؤال حول أغنيتها "يا من انتظرته بالساعات" أنها تفكر في إعادة تسجيلها بأسلوب جديد فضلاً عن أنها تفكر في إعادة تجربة إنتاج حفلاتها بعد نجاح تجربة "قيثارة 1"، فيما أشارت بخصوص ما يقال أن نوال وأحلام هما الصوتان الخليجيان الوحيدان في المنطقة، إلى أن هناك أصوات لديها إمكانيات هائلة وينتظرها مستقبل كبير شريطة الاجتهاد منوهة بالفنانة بلقيس أحمد فتحي التي قالت أنها تتوفر على مقومات النجمة الكبيرة التي تشق طريقها بنجاح. وبخصوص ما أشير حول اعتذارها عن المشاركة في الدورة المقبلة من مهرجان "هلا فبراير" بالكويت، قالت نوال أنها فعلًا كادت تعتذر بسبب خلال حول الأجر الذي طالبت به واضطرت نتيجة للتدخلات لتخفيضه 4 مرات مشيرة إلى أنها تحب أن تكون في هذا المهرجان لأنه في بلدها الكويت ولكنها ليست مستعدة للتنازل إلى ما لا حدود له. ونفت الفنانة نوال الكويتية توصلها بأي لحن من الفنان السعودي سعد جمعة، مشيرة إلى أنها تتشرف بالتعاون مع هذا الفنان، الذي تحب أسلوبه ولونه، فيما أكدت بخصوص الألقاب التي يطلقها عليها الجمهور أنها تسعدها ولكن في نفس الوقت لا تهمها لأن الناس التي تحبك هي التي تمنحك الألقاب، فضلاً عن أن تصنيفات في أية خانة فنية يجب أن يأتي ممن له دراية وثقافة موسيقية. وأثيرت خلال المؤتمر جملة من القضايا مثل تجديد عقدها مع شركة "روتانا" حيث أشارت أن ليس لديها أية نية للإقدام على هذه الخطوة لأنها تريد أن تكون حرة، فيما أشارت بخصوص وجود نوع من البرود في علاقتها بالفنانة أحلام أن هذه الأخيرة فعلاً هي عاتبة عليها ولكنه عتاب الأحبة وتبقى أحلام من أعز الصديقات وهناك اتصالات باستمرار فيما بينها. وأشارت الفنانة نوال إلى أنها ممن لا يسعون وراء البريستيج أو كيفية وضع صورتها في الأفيشات حتى لو كانت ستشارك مع فنان مغمور في حفل لانها تبقى "نوال" التي يعرفها جمهورها، فيما ردت على أحد الزملاء الذي وصفها بـفيروز الخليج" بقولها: "لقب كبير علي". واعتبرت نوال الكويتية أن الراحلة ذكرى من أهم الفنانات العربيات اللواتي قدمن الأغنية الخليجية غير أنها رفضت مقولة أن رحيلها فسح المجال أمامها هي وأحلام، مشيرة إلى أن "ذكرى" صوت لا يُعوض ولكن هناك اختلاف في شخصية كل فنانة وكذا في الكاريزما ورغم ذلك فإن رحيل ذكرى خسارة للطرب العربي، لتؤكد في ختام المؤتمر بخصوص سؤال يتعلق بغيابها عن مهرجان قرطاج التونسي بعد أن تم طبع أفيشات تحمل صورها أن الموضوع يرجع إلى المنظمين الذين لم يخبروها إلا أسبوعًا قبل الحفل ودون التشاور معها حول ما إذا كانت ستحضر أم لا.