لقي المخرج البرازيلي الشهير، إدواردو كوتينهو، مقتله في منزله، في العاصمة ريو دي جانيرو، وترجح السلطات أن يكون المخرج (80 عامًا)، قُتل على يد ابنه، الذي طعنه حتى الموت، ثم هاجم والدته، ثم أصاب نفسه، وفقًا لموقع "البي بي سي" وأكَّد محقق في الشرطة في مؤتمر صحافي، أن "دانيل كوتينهو، طرق الباب على الجيران بعد الحادث، قائلًا إنه تمكن من "تحرير والده"، مضيفًا أن "الابن عاد بعد ذلك إلى المنزل لانتظار سيارة الإسعاف". وأشار المحقق، أن "الأم نجت بعد أن أغلقت على نفسها حمام المنزل، بعد أن تلقت هي الأخرى طعنات عدة". وأوضحت وسائل إعلام محلية، أن "الابن (41 عامًا)، يعاني اختلالًا عقليًّا". يذكر أن الابن والأم يتلقيان العلاج في إحدى المستشفيات، ويعتبر كوتينهو من أعظم مخرجي الأفلام التسجيلية في البرازيل، حيث امتد مشواره الفني نحو 4 عقود أنتج خلالها قرابة 20 فيلمًا، ومن أبرز أعماله "بعد 20 عامًا"، و"اللعب"، و"بابيلونيا 2000"، وحاز عنها على أرفع جائزة أدبية في البرازيل، واتسمت أفلام كوتينهو بتقديم نظرة ثاقبة عن حياة رجل الشارع في البرازيل. وكان المخرج البرازيلي أعلن عن اعتزامه تصوير فيلمًا جديدًا عن التظاهرات المناهضة للفساد والخدمات الرديئة في بلاده، في الوقت التي تنفق فيه البلاد من أموال دافعي الضرائب للتحضير لاستضافة كأس العالم.