بيروت ـ ميشال حداد
أكدت مصادر صحافية أن الفنانة اللبنانية الين خلف لم تستعيد حقوقها المالية بعد من خطيبها السابق احمد صباغ، والذي استبدل اسمه بـ "آدم" بعد سفره إلى خارج لبنان، مشيرة إلى أن كل ما نشر عن تسوية مالية قد تمت بين الطرفين غير صحيح و مفبرك لان الموضوع مازال في أروقة القضاء، وهناك جلسة للحكم في شهر نيسان/ ابريل المقبل، خصوصًا وان الشاب كان قد حرر شيكًا تبين أنه بلا رصيد لصالحة خطيبته السابقة.
وأكدت المصادر في تصريحات خاصة، أن صباغ كان قد حصل على مبلغ مليون و مائتي ألف دولارًا أميركيًا من الين، بعد أن باعت منزلها، ووعدها أنه سوف يساعدها على شراء منزل آخر في الوسط التجاري للعاصمة بيروت, لكنه توارى عن الأنظار، مما دفعها للجوء إلى القانون، فرفعت ضده دعوى قضائية بجرم النصب والاحتيال.
كما تفيد المعلومات أن الشيك الذي حرره صباغ لصالح الين، كان دفعة أولى، وبلا رصيد، وهو جرم يعاقب عليه القانون اللبناني، حيث كان قد تم توقيفه وسجنه لفترة قبل أن يخرج بكفالة مالية، ليسعى خلال الأعوام الماضية إلى تسوية عبر وعود بإعادة المبلغ الذي بذمته للفنانة، إلا أنه لم يفعل على الرغم من وجود اعتراف واضح منه لدى قاضي التحقيق بتقاضيه المال منها.