القاهرة - لبنان اليوم
برأت محكمة تركية أمس الثلاثاء النجم كيفانش تاتليتوغ، المعروف في الوطن العربي باسم "مهند"، من تهمة التهرب الضريبي، وذلك بعد أن سادت حالة من القلق طوال الفترة الماضية وسط توقعات بحبسه 10 سنوات.
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام التركية فإن هناك ثغرة أنقذت كيفانش تاتليتوغ، في الدعوى المرفوعة ضده من عقوبة السجن مدة تصل 10 سنوات، بإدخال فواتير مزورة إلى حسابه خلال عامي 2012 و2013.
وقالت التقارير إن المحكمة المنوط بها الفصل في تلك الدعوى رأت تبرئة الممثل التركي كيفانش تاتليتوغ، بحجة عدم وجود دلائل كافية ومقنعة بشأن إدانته والحكم بحبسه.
وتداول الخبر العديد من الحسابات التركية عبر موقع "تويتر"، وسط حديث عن كون تلك الدعوى لا فائدة منها؛ لأنه يربح ماديًا من وراء التمثيل ولذلك لا مبرر لتهربه، بينما تكهن البعض بأنه كان متورطًا ولكنه أنفق الأموال من أجل انقاذه من الحبس.
وجاء في التعليقات: "الحين ماشاء الله ياخذ فلوس وايد من التمثيل ما بيدفع الكهرباء والماي حمد الله والشكر بس"، و"هذا انا اخذ التهمه عنه"، و"عندما يكون لديك المال حتى القضاء لن يفعل شيئا معك"، و"تخيلو داخل السجن بننحرم من أعظم ممثل".
وبحسب صحيفة Akşam التركية، في أواخر سبتمبر من العام الماضي، فقد قالت إنّ كيفانش تاتليتوغ، قد يواجه عقوبة تصل إلى 10 سنوات حبس، وذلك بعد تغيبه عن جلسة عُقدت في محكمة إسطنبول بحضور مستشاره القانوني.
وقال وكيل كيفانش تاتليتوغ، في جلسة المحكمة، إنه لا علاقة لموكله بالأمر، متهمًا المستشار المالي للنجم التركي بالتخلف عن دفع ضرائبه، متابعًا: "مستشاره المالي هو المسؤول عن هذا الأمر، وسيقدم كشوف البنك التي تثبت أنه دفع الضرائب"
وأضاف النجم التركي: "كنت أعلم أن هذا الشخص يقوم بأعمال غير قانونية، وقد اشتكيته عام 2017.. أنا خُدعت كذلك، بسبب هذا الشخص وهو الآن في حالة فرار".
وتابع وكيل "تاتليتوغ" إن موكله الممثل التركي ليس أول ضحية للمستشار المالي، مبينًا أن عارضة الأزياء التركية تشالا شيكل قد تعرضت سابقًا لنفس المشكلة بعد أن اتُهمت بالتهرب الضريبي.
وعقب انتهاء الاستماع قرر القاضي تأجيل الدعوى لبحث ما إذا كان هناك قانون يتعلق بمثل هذه الحالة، كما وافق القاضي على طلب محامي كيفانش تاتليتوغ بأن يتغيّب الممثل التركي عن المحكمة القادمة بسبب تصوير فيلمه الجديد في أمريكا.
وكان من المفترض أن تستمع المحكمة لشهادة والده آردام تاتليتوج، لكن المحكمة لم تسمع شهادته وقررت إحالة الملف إلى خبير لإعداد تقرير كامل.
يُذكر أن تلك القضية مستمرة في المحاكم منذ سنوات، واتهم بسببها كيفانش تاتليتوغ بالتهرب الضريبي، بينما قام كيفانش تاتليتوغ برفع دعوى على المحاسب الذي يتولى الأمور الخاصة بالضرائب.