المغنية الأميركية كيشا

رفعت المغنية الاميركية كيشا شكوى ضد منتج اعمالها السابق دكتور لوك بتهمة الاعتداء عليها جنسيا ومضايقتها نفسيا الا ان هذا الاخير الشهير جدا في عالم البوب نفى ان يكون اقدم عل ذلك متهما اياها بالقدح والذم وابطال عقد بطريقة تعسفية.

واتهمت الفنانة البالغة 27 عاما منتجها البالغ 41 عاما واسمه الاصلي لوكاس سيبستيان غوتفالد "بارغامها على تناول مخدرات وكحول للاعتداء عليها جنسيا" في نص الشكوى التي رفعتها الى المحكمة العليا في لوس انجليس وحصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها.

وقد رشحت كيشا روز سيبيرت المعروفة بكيشا اربع مرات للفوز بجوائز "ام تي في ميوزيك اواردز" وباعت 57 مليون اسطوانة في العالم. 

وهي اكدت في شكواها انها استفاقت في احد الايام "عارية (..) مع شعور بالغثيان" في سرير دكتور لوك "من دون ان تتذكر كيفية وصولها الى هناك" بعدما ارغمها على تناول اقراص.

واوضحت انها اتصلت بوالدتها لتقول لها انها تعرضت للاغتصاب  وتبين لها لاحقا ان هذه الاقراص هي "جي اتش بي" التي غالبا ما توصف بانها "مخدرات الاغتصاب".

وبعد الاعتداء المفترض تقول ان دكتور لوك هددها بعدم الحديث عن ما حصل الى اي كان والا قضي على مسيرتها "مهددا عائلتها وهي شخصيا جسديا" على ما اضافت في شكواها.واكدت المغنية ان دكتور لوك حاز لقبه هذا "ببيعه المخدرات على مدى عشر سنوات امضاها كعازف غيتار في برنامج +ساترداي نايت لايف+" قبل ان يصبح منتجا ومؤلفا موسيقيا لنجمات البوب في الولايات المتحدة امثال كايتي بيري وريهانا وبينك وكيلي كلاركسون وبريتني سبيرز.

وقالت المعنية التي اشتهرت باغنية "تيك توك" العام 2009 ان المنتج كان يعمد باستمرار الى تحطيمها نفسيا "لكي تفقد كل اعتبار شخصي وللسيطرة عليها".

وقالت انها بعد عشر سنوات من هذه المضايقات دخلت المستشفى وبدأت علاجا في ايلينوي (شمال الولايات المتحدة) "لانقاذ حياتها" وهي تعاني من "الشراهة العصبية".وتطالب كيشا بعطل وضرر ووضع حد لعقدها الموسيقي الذي لا يزال صالحا.

الا ان المنتج الذي رشح للفوز اربع مرات بجوائز غرامي ولا سيما عن اغنية "رور" لكايتي بيري هذه السنة، اعطى رواية اخرى للاحداث.وهو اتهم في شكوى مضادة رفعها في ولاية نيويورك المغنية ووالدتها ووكلاء اعمالها الجدد في شركة "فيكتور"، بالقدح والذم وابطال عقد بطريقة تعسفية.وقال دكتور لوك ان المغنية رفضت احترام تعهداتها التعاقدية مع شركة "غوتفالد ريكوردينغ "التي يملكها.واتهم المغنية ووالدتها كذلك بنشر "معلومات خاطئة" عنه "بغرض الاذية" وطالب بعطل وضرر.