الفنان المصري خالد عجاج

كشف الفنان المصري خالد عجاج عن سرِّ غايبه عن الساحة الفنية، الذي استمر لما يقرب من عامين، مبيّنًا أنّه قبل قيام ثورة "25 يناير" طرح ألبومًا جديدًا من إنتاجه، وذلك بعد انتهاء عقده مع شركة "روتانا"، وهو الألبوم الذي ظلّ يعمل فيه لمدة عام ونصف، وعند قيام الثورة شعر بإحباط شديد، وحتى الأن لم يتم طرحه.
وأضاف عجاج، في تصريحات إعلاميّة، أنّه "كان يعيش حالاً من التخبّط، ولكن بعد سقوط قتلى في التحرير، وبعد تنحي مبارك عن الحكم، شعر أنَّ البلد تدخل في مرحلة ضياع، ونسي وقتها الخسارة التي تعرّض لها".
وأشار إلى أنّه "بعد وصول الإخوان للحكم، شعر بالاغتراب والرعب، وفكر في الرحيل عن مصر، لكن في الوقت نفسه رأى أنه سيكون خائنًا إذا ترك البلد".
وتابع "مع قيام ثورة 30 يونيو شعر أنها عيد"، لافتًا إلى أنّه "المطرب الأول الذي وافق على المشاركة في أغنية (تسلم الأيادي)، لأنها تكريم للجيش المصري".
وعن عدم تكرار تجربة "ليه يا دنيا الواحد"، التي قدمها في ثنائي مع الفنان محمد منير، أكّد عجاج أنّه لم يعرض عليه مثل هذه النوعية من الأعمال.