تدافعت الجماهير بقوة نحو النجم محمد رمضان، بمجرد وصوله عزاء الفنان الراحل سعيد صالح، ما أدى إلى إغلاق شارع سيمون بوليفار والشوارع المحيطه به، في ميدان التحرير.
وظل الجمهور يهتف باسم "حبيشة"، الأمر الذي أدى إلى دخول النجم إلى قاعة العزاء بصعوبة شديدة، بالرغم من تدافع محبيه بقوة حوله.
وقد نفى رمضان ما تردد في بعض المواقع الإلكترونية، بشأن استدعاء الشرطه لفض الجمهور من حوله، وللخروج من العزاء.
ونفى رمضان كذلك ما تردد بشأن طرده من العزاء، حيث أكد أن "كل ما حدث هو أنه لدى وصوله إلى باب قاعة العزاء، تدافعت وسائل الإعلام سواء صحافة أو فضائيات حوله للتسجيل معه، ما دفع أحد الأشخاص الموجودين فى العزاء إلى الانفعال على الموجودين حوله، لإبعادهم عن القاعة بسبب الزحام الشديد"، مضيفا أن "الرجل لم يكن قد انتبه لوجودي وسط الجموع من الأساس، وذلك بسبب الظرف الصعب الذى كان موجود فيه هذا الرجل".
وأعرب الممثل الشاب عن "حزنه العميق بفقدان أستاذه الفنان القدير سعيد صالح، الذي قدم معه أدواره الأولى فى دنيا الفن وهو دوره فى مسرحيه (قاعدين ليه)".