الملحن والمطرب حميد الشاعري


استضافت الفنانة إسعاد يونس، في برنامجها "صاحبة السعادة"، والذي يُذاع على فضائية "سي بي سي تو"، الملحن والمطرب حميد الشاعري، والمطرب علاء عبد الخالق، الجمعة.
وقال الفنان حميد الشاعري، إن زيارته الأولى إلى مصر لم تكن من أجل احتراف الفن، ولكن لاستكمار دراسة الطيرن، مشيرًا إلى أن الفن كان هواية، حيث سجل مجموعة من الأغاني على شريط كاسيت، وعرضها من خلال الأصدقاء على شركة إنتاج فني، ونجح في التعاقد معها.
أضاف الشاعري أنه عقب توقيع العقد، تم إغلاق الشركة، مؤكدًا أنها ليست الشركة الوحيدة التي يتعاقد معها ثم يتم إغلاقها، وتابع حديثه "حصلت على 2400 جنيه نظير الغناء والتلحين والتوزيع بعقد احتكار لمدة 6 سنوات"، الأمر الذي علقت عليه إسعاد يونس بالقول إنها كانت تحصل على 3 آلاف جنيه مقابل الفيلم الواحد.
وأشار الشاعري إلى ان فكر شركات الإنتاج تغير كثيرًا خصوصًا بعد انتشار الأغاني عبر مواقع "الإنترنت"، موضحًا أن فترة الثمانينات شهدت تقديم أفضل ألحان على مستوى العالم، لافتًا إلى أن أول فنان يقوم بالتلحين له هو علاء عبد الخالق. وكشف الشاعري عن أن سبب إيقافه عن الغناء في مصر، هو عدم دفعه اشتراك النقابة.
من جانبه، قال علاء عبد الخالق، إنه من الجيل الذي يشعر أفراده بالحظ، بسبب قيمة الكلمة ورقي المشاعر التي كانت تميز فترة الثمانينات، لافتًا إلى أن علاقته بحميد الشاعري أقوى من العمل، فهي صداقة قوية بعيدة عن الصحف، موضحًا أن الموسيقار الراحل عمار الشريعي هو أول من اكتشفه، وسبق أن عمل معه في فرقة "الأصدقاء".
وأوضح انه تعاقد مع الشركة ذاتها التي بدأ معها حميد الشاعري، واستطرد حديثه بالقول "ابتعدت عن الساحة الغنائية بسبب علاقات النجوم التي تختلف حاليا عن الماضي". مشيرًا إلى أنه كان سعيدًا بعودته إلى الغناء عبر حفل أحياه في "ساقية الصاوي"، خصوصًا مع ترحيب الجمهور الكبير.